التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

تقرير بريطاني: أميركا حاربت الفتح بشتى الطرق لأنها كانت متأكدة من فوزهم 

سياسة – الرأي –
كشف تقرير لموقع ميدل ايست اونلاين البريطاني ، الاربعاء، عن قيام الإدارة الأميركية بمحاربة تحالف الفتح بشتى الطرق قبل إجراء الانتخابات النيابية في ايار الماضي، مشيرا إلى أن اسباب العداء للفتح يعود إلى تأكد واشنطن من فوزهم في الانتخابات.
وذكر التقرير أن “ادارة ترامب كانت قد طلبت من رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي منع دخول فصائل الحشد الشعبي في الانتخابات النيابية ، حيث كان الامريكان متأكدين من أن مرشحي الحشد سيحصلون على العديد من المقاعد البرلمانية بحيث يمكنهم اتخاذ القرار بشأن العديد من القضايا العراقية الهامة، ومن ثم ، حاولوا تقويض قوته ، لكنهم فشلوا في الوصول إلى هذا الهدف”.
واضاف أن “فصائل الحشد ضمن تحالف الفتح تبحث عن تمرير اقتراح برلماني يدعو إلى سحب القوات الأمريكية من العراق و بدأ ممثلو فصائل الحشد حملتهم لتعبئة الأعضاء البرلمانيين الآخرين للتصويت لصالح هذا المشروع، حيث من المتوقع ان يتعاون ائتلاف الفتح وسائرون للحصول على موافقة البرلمان العراقي على هذه الخطوة”، مشيرا الى أن “هناك ايديولوجية اسلامية تحرض على الناس على كراهية الوجود العسكري الامريكي في العراق وفي العالم العربي والاسلامي ولاتستطيع الولايات المتحدة تغيير هذا العداء ضد قواعدها العسكرية”.
وتابع أن “هذا الموقف سيضع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في موقف محرج ، فاذا تمت المصادقة على هذا القرار ستعتبره الادارة الامريكية شخصًا معاديًا للسياسة الأمريكية في هذا الجزء من الشرق الأوسط”، مبينا أن “صانعي السياسة الأميركية سوف يعتبرون عادل عبد المهدي زعيماً مواليًا لإيران، وهذا من شأنه ان يضعه في صراع مباشر مع المحافظين الأمريكيين الذين يريدون كبح الدور الايراني، و عبد المهدي ليس مستعدًا بعد ذلك لمواجهة مثل هذا السيناريو أو نتائجه”.
واشار التقرير الى أنه ” يتعين على رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بذل قصارى جهده للحيلولة دون نشوب الصراع بين الولايات المتحدة وفصائل الحشد و اذا فشل في ذلك فسيصبح العراق في قلب العاصفة” .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق