التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 30, 2024

وزارة التربية تطلق وثيقة اطار سياسة تطوير التعليم المساوي والدامج بشراكة دولية 

محلي ـ الرأي ـ
تعمل وزارة التربية بالشراكة مع الاتحاد الدولي والمجلس الثقافي البريطاني على وضع مجموعة من التدابير المستمرة والخطط المستقبلية الهادفة لموائمة الصف والمدرسة والمجتمع ككل.
وقال مدير العلاقات العامة والاعلام بالوزارة فراس محمد حسن في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، ان “وزارة التربية عقدت ندوة بالتعاون مع الاتحاد الدولي والمجلس الثقافي البريطاني بمناسبة اطلاق وثيقة اطار سياسة تطوير التعليم المساوي والدامج”.
وأضاف، ان “الوزارة تسعى جاهدة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الاطار العام مع اقرانهم في التعليم، وهذه ظاهرة تؤدي الى تحد كبير لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في تفاصيل المجتمع وهذه مسؤولية الجميع وليست مسؤولية وزارة التربية فقط”.
من جانبه، دعا مدير عام العلاقات الثقافية كريم الوائلي، الى “اعتماد ذات المناهج التدريسية التي يدرسها اقرانهم مع تضمين المنهج الدراسي بمواد تأتي بالنفع العام لذوي الاحتياجات الخاصة ، وتعزيز ثقافة الدمج التربوي في تفاصيل المجتمع”.
من جانبها، أكدت ممثلة الاتحاد الاوربي غادة حميد، ان “هذا المشروع يعد واحدا من اهم المشاريع التي يمولها الاتحاد الاوروبي بالاعتماد على استراتيجية لدعم زيادة الاتحاد لأهميته الكبرى والخاصة كونه يعنى بشريحة مهمة”.
وعلى ذات السياق، قالت ممثلة المجلس الثقافي البريطاني فكتوريا لندسي، انها “مسرورة جدا بمناسبة اطلاق هذه الوثيقة ،مؤكدة على ان المجلس الثقافي البريطاني يعمل بشراكة مع الشعب العراقي ووزارة التربية، والمجلس يعمل بعدة محاور في هذا المشرع ،وجميعها تقع ضمن قرارات الامم المتحدة المستدامة للتعليم الدامج”.
وأضافت، ان “المجلس الثقافي البريطاني يركز اليوم على محور التعليم الخاص من اجل تحسين النتائج بالنسبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق