3 شهداء و40 إصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
امن – الرأي –
استشهد 3 وأصيب العشرات من الفلسطينيين، عصر الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمعه للمشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الفتى محمد معين خليل الجحجوح (16 عاما) شرق غزة وماهر ياسين (40 عاما) من النصيرات، وعبد العزيز ابراهيم ابو شريعة (٢٧ عاما) بعد اصابته برصاص قناص في البطن شرق غزة، وإصابة العشرات من المواطنين خلال القمع الإسرائيلي للمتظاهرين في فعاليات جمعة “الوفاء لأبطال المقاومة”.
وبدأت الجماهير الفلسطينية، عصر الجمعة بالتوافد إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ39 من مسيرة العودة الكبرى.
وقال مراسل “فلسطين اليوم”: إن وزارة الصحة أعلنت عن إصابة صحفي برصاص الاحتلال شرق البريج وسط القطاع، في وقت تواصل فيه توافد المواطنين إلى مخيمات العودة الكبرى للمشاركة في فعاليات جمعة “الوفاء لأبطال المقاومة”.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة على جمعة اليوم “الوفاء لأبطال المقاومة”؛ تأكيدًا لـ”التفافنا حول شعبنا بالضفة الغربية المحتلة وهم ينتفضون ويقاومون ويتصدون لجرائم الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكدت في بيان استمرار “الملحمة البطولية التي يخوضها شعبنا بمخيمات العودة شرقي القطاع، على بعد أمتار قصيرة من أراضينا المحتلة الأخرى”.
وأوضحت الهيئة أن مسيرات العودة “تستمد عزيمتها واستمراريتها من جذوة المقاومة المتقدة والمتصاعدة، ومن تضحيات أبطال العمليات البطولية في الضفة”.
ورأت أن المقاومين في الضفة المحتلة تمكنوا من “رد الصاع صاعين للاحتلال المجرم، ووجهوا لطمة قاسية له”، مؤكدين أن “طريق المقاومة والكفاح هو الطريق المجرب لانتزاع الحقوق”.
وأوضحت أن استمرار مشاركة الجماهير الواسعة “يثبت أنها موحدة بخندق النضال والمواجهة مع الاحتلال، وهي تأكيد أن خيار المقاومة بأشكالها كافة؛ طريق لانتزاع حريتها ودحر هذا العدو المجرم، ولتثبت استمرارها وتفجر لهيبها في الضفة، وأن المقاومة متجذرة ولا قدرة له على هزيمتها”.
وطالبت الهيئة الجماهير الفلسطينية بـ”تصعيد كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال، والتصدي للهجمة الصهيونية المتواصلة على الضفة، وتحويل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين، إلى ساحات اشتباك مفتوحة، كي يبقى في حالة استنزاف دائم”.
وشددت الهيئة على أن “مسيرات العودة مستمرة ومتواصلة بطابعها الشعبي، وهي اليوم أقوى وأشد ولن تتوقف إلا بتحقيق أهدافها”.
وأدى قمع قوات الاحتلال الدموي للمشاركين بمسيرات العودة منذ انطلاقها يوم 30 مارس الماضي لارتقاء 239 شهيدًا منهم 44 طفلا و5 سيدات، وجرح 25700.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق