الكتائب تبدي استعدادها لمساعدة الكرد في سوريا بعد “تخلي” أميركا عنهم
سياسة – الرأي –
ابدت كتائب حزب الله، السبت، استعدادها لمد يد العون والمساعدة لاطفال ونساء الكرد في سوريا بعد تخلي الولايات المتحدة الأميركية عنهم، مشيرة إلى أن السياسات الأمريكية جعلت بعض شعوب المنطقة عرضة لجرائم قوى التكفير الوهابي.
وقالت الكتائب في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، إن “الانتكاسات العسكرية التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية إبتداءً من فيتنام ومرورا بالعراق، ما تزال حتى اليوم تؤرق صانع القرار الأمريكي، وتؤثر في منحى قرارات الدخول في حرب جديدة أو الانسحاب منها، ما أنتج متلازمة نفسية كانت السبب وراء هزائم الجيش الأمريكي في العراق والمنطقة”.
وأضاف البيان، أن “ما تعانيه أمريكا الشر من الارتباك والفشل الاستراتيجي في تسخير قواتها العسكرية، لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية، دليل واضح بإن الرهان على أمريكا هو رهان خاسر”، معتبرا أن “ما يُنسج في غرف أمريكا المظلمة، لتدوير داعش بمعونة قوات سعودية وإماراتية، ما هي إلا “مزحة ثقيلة” تُقحمهم في متاهات محور المقاومة، وسيحسبون أن ما مُنوا به من خسائر على أيدي احرار اليمن إنجازاً، إذا ما قورن بمقدار الصفعات التي ستنهال عليهم من اذرع المقاومة”.
واشارت الكتائب إلى أن “السياسات الأمريكية وما عُرف عنها من غدر ونقض عهود، جعلت بعض شعوب المنطقة عرضة لجرائم قوى التكفير الوهابي، ولذا فنحنُ ولدواعٍ إنسانية، نرى أن من الواجب الشرعي والأخلاقي مد يد العون لأطفال ونساء أكراد سوريا الجارة، وحمايتهم من بطش الجماعات الإجرامية بعدما تخلت عنهم إدارة ترامب الأحمق، تاركة إياهم بين فكيّ الغدر الأمريكي ووحشية الدواعش”.
وأكدت الكتائب في بيانها، انها “تبذل المساعي لحقن دماء أبناء الوطن الواحد، عبر قنوات عراقية رسمية، وأصدقاء حريصين – إذا ما ارتضت الأطراف المتحاربة الوساطة – لحفظ الدماء واستقرار الأمن في المنطقة”. انتهى