التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

العراق يتبنى وساطة صلح بين كرد سوريا والحكومة 

سياسة – الرأي –
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، الأحد، عن تبني رئيس الجمهورية برهم صالح وساطة صلح بين الكرد في سوريا والحكومة، مشيرة إلى أن الوساطة تنص على عودة العَلم السوري الرسمي وعناصر السيادة إلى مناطق شرق الفرات.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن “الرئيس العراقي برهم صالح تبنى سيناريو ينص على أن يأتي قياديون من «حزب العمال الكردستاني» من جبال قنديل إلى السليمانية ثم يقومون بزيارة دمشق لاستعادة الحرارة والعلاقة القديمة بما يشمل عودة الجيش وحرس الحدود إلى جميع نقاط الحدود السورية مع تركيا والعراق، إضافة إلى عودة العَلم السوري الرسمي وعناصر السيادة إلى مناطق شرق الفرات.
وأضافت، أن “البعض يطرح احتمال عودة التنسيق لـ«عمل مشترك ضد تركيا» كما كان يحصل في العقدين الماضيين قبل إخراج زعيم «حزب العمال» عبد الله أوجلان في منتصف 1998، تزامن ذلك مع استمرار التواصل الميداني في اليومين الماضيين بين «وحدات حماية الشعب» الكردية وقوات الحكومة وأجهزة الأمن في «المربعين الأمنيين» في القامشلي والحسكة ونقاط تماسّ في ريف حلب”.
وبينت، أن “السيناريو الآخر، كان قد دفع به بعض المسؤولين الأميركيين قبل الانسحاب بمن فيهم المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري وتضمن عناصر أكثر تعقيداً ونضوجاً: حصول تركيا على شريط آمن بعرض بين 20 و30 كيلومتراً شمال سوريا بمحاذاة الحدود من جرابلس إلى الزاوية السورية – التركية – العراقية وتفكيك نقاط المراقبة الأميركية التي أُقيمت قبل أسبوع في تل أبيض وعين العرب (كوباني) ورأس العين وإبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية عن الحدود وانتشار عناصر «بيشمركة» تأتي من كردستان العراق بينهم عناصر أكراد سوريون تدربوا شمال العراق”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق