التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 30, 2024

صحيفة ساوث فرونت : ترامب يعتمد على مقاول امني قديم “لخصخصة الحرب” في العراق وسوريا وافغانستان 

وكالات ـ الرأي ـ
كشفت صحيفة ساوث فرونت الامريكية في تقرير لها ، الاربعاء، أن شركة بلاك ووتر الامنية السيئة الصيت بدأت ترفع شعار ” نحن قادمون ” في اشارة الى قدومها الى العراق وسوريا وافغانستان مرة ثانية .
وذكر التقرير أن شركة بلاك ووتر رددت هذا الشعار بعد استقالة وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس من منصبه اثر اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قرار الانسحاب من سوريا وشائعات عن سحب 7000 عسكري امريكي من القوات المتواجدة في افغانستان”.
واضاف أن ” وبعد هذه القرارات بدأت التكهنات فيما اذا كان سيتم خصصت حروب الولايات المتحدة في افغانستان واماكن اخرى بعد الانسحاب الامريكي حيث أن عودة بلاك ووتر تعني عودة مقاول أمني خاص تم حظره من العراق ، وبعد ذلك تم إعادة تسميته بمسميات اخرى للتحايل وعودته الى البلاد”.
وتابع أنه ” وبعد عام 2016 تم اعادة تسمية بلاك ووتر باسم (كونستيلز غروب) بعد شرائها من قبل مجموعة (ابولو هولدنغ) الامريكية ، فيما قال ممثل شركة كونسيلز الجديدة لصحيفة آرمي تايمز إن ” هذه الشركة ليس لها علاقة ببلاك ووتر ولم تبقي على مؤسسها ولا مديرها التنفيذي السابق ايريك برنس وليس لها اي صلة بالهيكل السابق للشركة”.
وواصل أن ” الرئيس التنفيذي السابق لشركة بلاك ووتر ايريك برنس حاول اقناع ادارة ترامب بفكرة خصخصة الحرب في افغانستان وقد ادعى أن الحرب في أفغانستان تثبت أنها عبء ثقيل بالنسبة للولايات المتحدة ، وأن خطته المقترحة التي تبلغ قيمتها خمسة مليارات دولار ستكون أفضل”.
واشار التقرير الى أن ” أن فكرة الاتكاء على عدد أقل من القوات المخصخصة يمكن أن تكون جذابة لبعض القادة العسكريين الأمريكيين الحاليين على الأرض وهذا يشمل قائد العمليات الخاصة المشتركة السابق للجيش اللفتنانت جنرال سكوت ميلر”.
وقال المدير السابق لشركة بلاك ووتر إيريك برنس إنه” سينهي مهمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وسيحل محل القوات التي يقدر عددها بـ 23 ألف جندي في البلاد بقوة قوامها 6000 متعاقد و 2000 من القوات الخاصة العاملة”. لكن وزير الدفاع جيمس ماتيس اعترض على هذا ، فيما قال مسؤول في وزارة الدفاع أن التغيير الجذري “سيكون أكثر احتمالا” بعد خروج ماتيس من الوزارة.
من جانبه قال المحلل الامني السابق في البنتاغون مايكل مالوف إنه “مع اختفاء ماتيس الآن فان من المتصور أن ترامب الآن قد يعيد تقييمه لاقتراح ايريك برنس المقرب جداً منه” ، لكنه أضاف أنه “سيضطر إلى جلب قوة مصابة باجهاد ما بعد الصدمة ، وسيكلف مالاً حيث يتلقى برنس راتباً من الحكومة الأمريكية”.
واكد التقرير أنه ” لايزال من المتعين على الجمهور الامريكي ان يقبل فعلا عودة بلاك ووتر الى الساحة العسكرية لكن المحلل السياسي ميديا بنيامين قال إنني ” لا أعتقد أن الجمهور الأمريكي سيقف لصالح شركة ارتكبت الكثير من الجرائم في الماضي” ، مشيرا الى أن ” إيريك برايس والمرتزقة يحققون الأرباح من خلال استمرارية الحروب ، وليس إنهاءها”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق