التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

مقتل ضابط إثر انفجار عبوة ناسفة شرقي القاهرة 

امن ـ الرأي ـ
قالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية إن ضابطا قتل أثناء تفكيك عبوة ناسفة على سطح أحد العقارات شرقي القاهرة متراجعة عن روايتها الأولى بأنه قتل إثر انفجار عبوة ناسفة كان يحاول تفكيكها بمحيط كنيسة بالمنطقة ذاتها.

وأوضحت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، نقلا مصدر أمني لم تسمه، إن عبوة ناسفة انفجرت في محيط كنيسة “العذراء وأبو سيفين” شرقي القاهرة.

وأضاف المصدر الأمني: “أسفر الانفجار عن استشهاد الرائد مصطفى عبيد وإصابة أخر (لم يحدد رتبته) أثناء فحص حقيبة كانت تحوي العبوة”، قبل أن تعود وكالة الأنباء الرسمية ذاتها بعد وقت قصير لتنشر إعادة مصححة، مشيرة إلى أن الضابط قتل “أثناء محاولة تفكيك عبوة بدائية داخل حقيبة مخفاة بسطح عقار بمنطقة الهجانة في مدينة نصر (شرقي القاهرة)”.

ولم يوضح المصدر الرسمي سبب حذف أن الانفجار وقع في محيط كنيسة “العذراء وأبو سيفين” وإعادة تصحيح المكان الجديد الذي تقع في محيطه تلك الكنيسة بالفعل.

وكانت وسائل إعلام محلية قالت في وقت سابق إن ضابطا بإدارة التعامل مع المفرقعات قتل مساء السبت أثناء تعامله مع عبوة ناسفة زرعت من قبل مجهولين في محيط كنيسة “العذراء وأبو سيفين”، قبل أن تتراجع هي الأخرى وتكتفى برواية الوكالة المصرية الرسمية أيضا.

ولم يصدر عن الداخلية المصرية أو الكنيسة المصرية بيانا بشأن الواقعة حتى الساعة 21:55 ت.غ امس السبت.

وتشهد مصر، الأحد، احتفالات كبرى بأكبر كاتدرائية للأقباط الأرثوذكس، شرقي القاهرة، بحضور رئيس البلاد، تزامنا مع عيد الميلاد.

واحتفلت طوائف مسيحية بينها، الكاثوليكية، بعيد الميلاد في 25 ديسمبر/كانون الأول 2018، أما الأرثوذكس وهم الأغلبية فيحتفلون بعيد الميلاد عشية 7 يناير/كانون الثاني الجاري.

ويبلغ عدد المسيحيين في مصر، وفق تقديرات كنسية لعام 2015، نحو 15 مليون نسمة، أغلبهم من الأرثوذكس، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغين وفق آخر إحصائيات 104 ملايين نسمة.

يأتي حادث السبت، بعد أيام من تفجير وقع قرب منطقة الأهرامات بالجيزة، غرب العاصمة المصرية، الجمعة الماضية، واستهدف حافلة سياحية، تقل 14 سائحا فيتناميا؛ ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم مرشد سياحي مصري و3 من السياح، وإصابة 11 آخرين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق