التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

شمخاني: طالبان اعلنت استعدادها لإلقاء السلاح 

وكالات – الرأي –
اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني بان مفاوضات ايران مع حركة طالبان حول السلام في افغانستان جاءت من منطلق استعداد الحركة لإلقاء السلاح.

وفي كلمته التي القاها اليوم الاثنين خلال ملتقى “الدفاع والامن في غرب اسيا” الدولي المنعقد بطهران، قال شمخاني في الرد على سؤال حول امكانية اجراء مفاوضات مع جماعات اخرى شبيهة لطالبان: من المؤكد ان الامر لن ينتهي الى التفاوض مع داعش، فالحكومة السورية تتفاوض الان مع المعارضين غير التابعين (لجهات اجنبية) وحتى مع المعارضين المسلحين ونحن نشجعها على ذلك.

واعتبر شمخاني ان هنالك نوعين من الجماعات المسلحة واضاف، ان طالبان كانت على استعداد للتخلي عن سلاحها والتحرك في مسار تقوية الحكومة المركزية كما ان المعارضة السورية كان لها مثل هذا الاستعداد وبناء عليه فقد تبلورت مفاوضات آستانا.

واضاف، ان الاجراء الذي اتخذته ايران وروسيا وسوريا في مواجهة الارهاب في تشكيل تحالف قد حقق نجاحا كبيرا بالمقارنة مع التحالف الذي شكلته اميركا، وكذلك في الجانب السياسي بتقريب المعارضة للحكومة السورية.

واعتبر شمخاني ان الحكومتين السورية والافغانية تشكلان المحور في هاتين العمليتين التفاوضيتين.

*على الذين تعهدوا بالتعاون مع ايران في الاتفاق النووي تحمل المسؤولية

وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، ان شعبنا لن يستسلم وسنعبر من هذا المضيق وعلى الذين تعهدوا بالتعاون مع ايران في الاتفاق النووي ان يتحملوا المسؤولية، فالوقت قد انتهى.

وفي الرد على سؤال حول تصريحه بان الفرصة امام اوروبا قد انتهت، فهل ان القصد هو الالية المالية الخاصة ام لا، قال، ان قصدي هو تعهداتهم تجاه الاتفاق النووي وان الالية المالية الخاصة هي احد هذه التعهدات.

*قدراتنا الرادعة قادرة على التصدي للتهديدات

وقال شمخاني بان انخفاض قدرات الاعداء وفقدانهم البوصلة في تحديد الاولويات والمرارة التي تذوقوها من الحروب التي كانت لهم، كانت كبيرة بحيث لا يمكن لاحد ان يطرح خيار الحرب ضد ايران.

واضاف، انهم يعلمون بان الرد على اي اجراء عسكري ضد ايران ولو كان صغيرا، سوف لن يكون صغيرا وان قدرات قواتنا المسلحة الرادعة قدارة على التصدي للتهديدات.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق