التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

فضيحة عسكرية جديدة في الجيش الإسرائيلي 

وكالات – الرأي –
كشفت صحيفة عبرية النقاب عن سلسلة من المشاريع العسكرية السرية الضخمة التي فشل الجيش الإسرائيلي في إكمالها والاستفادة منها.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صباح اليوم، الخميس، أنه بالرغم من التكلفة المالية الباهظة التي كلفت الميزانية لتنفيذ هذه المشاريع، فإنها سجلت فشلا ذريعا يقدر بمئات الملايين من الشواكل.

وأفادت الصحيفة العبرية بأن الحديث يدور عن مشاريع سرية كلفت ميزانية إسرائيل مئات ملايين الشواكل، حيث أن بعض هذه المشاريع قد اختفت عن جدول الأعمال اليومي لدى الجيش الإسرائيلي، وبعضها الآخر لا يزال عالقا في مراحل البناء منذ سنوات.

وأضافت الصحيفة العبرية بأن الجيش الإسرائيلي قام ببناء المشاريع تحت غطاء واسع من السرية والرقابة العسكرية الخارجية والداخلية، لمنع الجمهور والجنود المقاتلين من العلم بها. ولكنها تساءلت عن من يمكن محاسبتها في فشل هذه المشاريع.

وأوضحت الصحيفة أنه من بين هذه المشاريع السرية التي لم ينجح الجيش الاسرائيلي من إكمالها والاستفادة منها كما هو مخطط له خلال العقد الماضي، مشروع اتصالات عسكرية، خطة سرية مشتركة بين ركن الاتصالات والاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي “أمان”، حيث أنه حسب الخطة فإن للمشروع أهمية عملياتية عليا في جميع المهام القتالية بالجيش الإسرائيلي عموما، ومهام الاستخبارات العسكرية خصوصاً.

وأفادت الصحيفة بأن كلفة مشروع الاتصالات المذكور أكثر من 800 مليون شيكل، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إكماله، وفقا لجدول الخطة الزمني، للاستفادة منه في المهام العسكرية المختلفة.

ومن بين المشاريع الفاشلة أيضا، مشروع تطوير منظومة استخباراتية جوية، وهو مشروع عسكري ضخم أشرفت الاستخبارات التابعة لسلاح الجو على تطويره، بتكلفة عشرات ملايين الشواكل، كما فرض قسم أمن المعلومات في سلاح الجو على هذا المشروع غطاء واسعا من السرية الخارجية والداخلية.

وأوردت الصحيفة العبرية أن الهدف من وراء المنظومة المذكورة التي لم يُكتب لها النجاح، ودخول حيز الخدمة العملياتية حتى الآن، هو زيادة السرعة في وصول المعلومات الاستخبارية العملياتية إلى الأسراب الجوية المقاتلة، وقت الطوارئ.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مشروعا إسرائيليا آخر فاشلا، متمثلا في مشروع بناء غرفة عمليات حديثة لسلاح الجو، وهو مشروع ضخم لبناء غرفة عمليات حديثة ومحصنة تحت الأرض، لقيادة العمليات الجوية منها في أوقات الطوارئ والحروب.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق