الدفاع النيابية تكشف عن ضغوط أمريكية تجاه عبد المهدي لعدم الإفصاح عن قواتها القتالية
سياسة – الرأي –
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأحد، عن ممارسة أمريكا ضغوط كبيرة تجاه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لعدم الإفصاح عن حجم القوات الأمريكية القتالية في البلاد.
وقال عضو اللجنة كريم عليوي إن “زيارة وزير الخارجية الأمريكي بومبيو لبغداد حملت رسائل تهديد متعددة لعبد المهدي لعدم إخراج القوات الأمريكية من البلاد”، لافتا إلى إن “الجانب الأمريكي يضغط على الحكومة العراقية من خلال العقوبات المفروضة على إيران وإجبار العراق على الالتزام بها لغرض عدم الإفصاح عن التواجد القتالي في البلاد، فضلا عن التهديد بحل 67 فصيلا من الحشد الشعبي”.
وأضاف أن “الجانب الأمريكي يستغل عدم إكمال الكابينة الوزارية وضعف الحكومة لتنفيذ مخططاته التي تهدف الى ابقاء القوات القتالية في البلاد”، مبينا أن “ادارة ترامب تمارس ضغوط كبيرة تجاه عبد المهدي لعدم الإفصاح عن التواجد القتالي للقوات الأمريكية”.
وأكد تحالف البناء، الأسبوع الماضي، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لبغداد حاولت تحجيم تسليح الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية ووضع القيود عليها وحلها، فيما بين انه سيقف بالضد من انصياع الحكومة العراقية لطلب الرئيس الأمريكي ترامب بحل الحشد الشعبي او المساس بسمعة فصائل المقاومة.
يذكر أن مجلس النواب العراقي عازم على استضافة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي لبيان أسباب التحركات الأمريكية والتركية في البلاد، فضلا عن عرض مسودة قانون إخراج القوات الأجنبية للتصويت. انتهى