السفارة الأميركية تشتري ذمم برلمانيين لمنع اقرار مسودة إخراج قواتها من العراق
وكالات ـ الرأي ـ
كشف مصدر نيابي، الاثنين، عن قيام السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد بشراء ذمم عدد من النواب والكتل السياسية داخل مجلس النواب العراقي لعدم التصويت على مسودة قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد وعلى رأسها القوات الأمريكية القتالية.
وقال المصدر، إن “السفارة الأمريكية في بغداد قامت بالتحرك على بعض من أعضاء مجلس النواب والكتل السياسية لشراء ذممهم بمبالغ كبيرة مقابل التصويت بالضد من مسودة إخراج القوات الأجنبية من البلاد”، لافتا إلى إن “السفارة الأمريكية رصدت ملايين الدولارات لبقاء قواتها القتالية في العراق لتنفيذ مخططاتها العدوانية بالمنطقة”.
وأضاف أنه “هنالك تحركات كبيرة للدبلوماسية الأمريكية تجاه اغلب الكتل السياسية للضغط عليها لعدم إخراج قواتها القتالية وتحقيق فرض هيمنتها العسكرية على البلاد”، مبينا أن “بعض الكتل السياسية رضخت لتلك الضغوط وحصلت على ملايين الدولارات لإفشال إقرار مسودة إخراج القوات الأجنبية”.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد أكد، امس الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يطلب اذنا من العراق بشأن التواجد العسكري الأميركي لمراقبة إيران، مشددا على رفض العراق استخدام اراضيه منطلقا للاعتداء على دول اخرى.
وكان النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي أكد، اول أمس الأحد، أن مجلس النواب سيعمل خلال الفصل التشريعي المقبل على تشريع قانون يتضمن إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع أمريكا، فضلا عن إنهاء تواجد المدربين والمستشارين العسكريين الأميركيين والأجانب.انتهى