التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

المرجعية الدينية : على أهل القرار تدارك إصلاح التعليم قبل ان نحاصر بجيل لا يحب بلده 

محلي ـ الرأي ـ
دعا ممثل المرجعية الدينية العليا، السيد أحمد الصافي، أهل القرار تدارك إصلاح التعليم قبل ان “نحاصر بجيل لا يحب بلده”.

وقال السيد الصافي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف بكربلاء “هناك غفلة وعدم استشعار بهذه الخطورة والبعض لا يكترث ولا توجد اذانا صاغية والبعض لا يريد ان يكون طرفا في الحل بل يريد نتائج فقط وهذه طريقة غير صحيحة في بناء المجتمع”.
وأكد “هناك تصدع في المجتمع ومن ورائه عوامل عدة ويمكن ان يعالج بعوامل عدة أيضاً ونعيش في حالة فوضى وليست حالة حرية”.
وبين السيد الصافي “حديثنا عن المدرسة وواقعاً لا نتحدث عن وزارة محددة وكلامنا اجتماعي ولا اتحدث عن عنوان خاص بل اتحدث عن المسألة التربوية والتعليمية، ولعل أوضح مصداق ما نجده هو المدارس بسبب حفنة من السنين سيقضيها هذا الطالب لنحو 18 عاماً وهو في أجواء التعليم والتربية وهو في صياغة وهي قطعا تحتاج الى رؤية تعكس الجيل المقبل وناتج هذه الصياغة التاثير على المجتمع سلباً أو إيجاباً”.
وأشار الى، ان “العوامل السلبية الان في التربية والتعليم والمشكلة وأولها ان المتصدي لا يعلم خطورة الوظيفية المسؤول عنها والناس لا تعلم الناتج الصحيح” مبينا ان “التربية والتعليم من أقدس المهام والمجتمع يتعامل مع المسؤول بشأن من التقديس وهو امر مطلوب وليس عيباً”.
ونوه السيد الصافي الى ان “مجتمعات أخرى تتعامل مع قيمة من اوصل المجتمع الى التحضر ومنهم العلماء شي مقدس لا يمكن المساس بهم، والمهمة التعليمية ليست مادية فقط بل تربية أبناء المجتمع كأمانة بأيدي مسؤولي التعليم”.
وشدد على ان “من يتصدى للتربية والتعليم عندما يشجع تلميذا على الغش هو نخر للمجتمع وهو أمر غير مقبول لانه سيغش غيره عندم يكبر وهذا زرع لا يحصد الا ما زرعه من خير أو شر”.
ودعا الى “عدم السعي إلى التفكك في الروابط ومن أقدسها رابطة المعلم مع تلميذه ولابد من وجود هيبة في الجهة التعليمية بالمعلم وفقدانها سيفقد الطالب به واذا فقد الثقة بطل العلم وهي مسألة مجتمع ولا بد ان توجد حصانة مجتمعية تبدأ من مراحل المدارس”.
ودعا ممثل المرجعية العليا “الاسرة الى ان تراقب تلميذها وابنها في المدرسة وليس فقط للجانب العلمي فقط بل جانب التربية والتعليم عندما يزرعان في نفسية الطالب سنؤسس لمجتمع خاص”.
وأكد انه “ومن الضروري توفير كل الظروف لمعلم المناسبة وعلى المعلم المتصدي ان لا يستسلم لوظيفته لانه سيؤثر اجتماعياً على الناس وقد نحاصر بجيل من شبابنا لا يعرف شيئا عن محبة بلده والاحترام ولا في لسانه الا كلمات غير مؤدبة وينخر المجتمع وتكون النصيحة حينها متأخرة جداً ونريد من أهل القرار والشأن ان يلتفتوا الى المجتمع وان نشدد في مسؤولية التشديد بالجانب التربوي والتعليمي”.
ونوه السيد أحمد الصافي الى ان “الجامعة والمدرسة حرم فيه أبناء المجتمع ولابد ان يعرفوا فيها التعليم والتربية الصحيحة لا نقيض ما يريده” مشدداً “لابد من إرجاع الثقة الى التعليم ونأمل ونسعى ان لا يكون حلما لا يتحقق بل قريب المنال وان يتحقق في أتم حالته”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق