كبار جنرالات “إسرائيل” لا يؤمنون بقدرة “الجيش” على تحقيق الانتصار
وكالات – الرأي –
افاد المراسل العسكري في القناة “13” العبرية “ألون بن دافيد” ان كبار قادة الجيش الإسرائيلي لا يؤمنون بقدرة الجيش على تحقيق الانتصار.
ويقول بن دافيد “لقد كشف مندوب الشكاوى السابق في الجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط اسحاق بريك، لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الأسبوع الماضي، القليل من المحادثات المغلقة التي أجراها، مع نائب رئيس الأركان الأسبق “يائير جولان”، حول عدم إيمان كبار الضباط بالجيش الإسرائيلي، بقدرة الذراع البري على تحقيق أهدافه، و”جولان” أكد على أن سبب ذلك ليس في النقص بالمعدات، أو التدريبات”.
واضاف “وإذا كان كبار قادة الجيش الإسرائيلي لا يؤمنون بقدرة الجيش على تحقيق الانتصار، فالقادة الأقل درجة سيؤمنون بذلك، وهذا ما قاله من كان نائبا لرئيس الأركان سابقاً”.
ولفت “على الورق يعد الجيش الإسرائيلي الخطط العملية والبدائل لكافة السيناريوهات، ويجري العديد من التدريبات والمناورات البرية، لكن كافة الضباط الكبار في الجيش النظامي والاحتياط يؤمنون منذ فترة، أنه لا يوجد شخص قادر على تنفيذ هذه المخططات”.
واردف “كل الضباط يعتمدون على سلاح الجو، الإسهام في إنهاء جولة القتال بسرعة، وعدم الثقة المتزايد منذ عقدين، بقدرة ذراع البر على تحقيق أهدافه، في حسم المعركة أو تحقيق الانتصار، يقلص أسس ذراع البر في الجيش”.
وأكمل “وضعف ذراع البر في الجيش الإسرائيلي زاد من الأزمة الداخلية، وزاد من عدم الثقة بقدرة الجيش على الانتصار، وضعف دافعية الضباط بالجيش للعمل، خصوصا وأن هناك عمل حثيث على تطوير ذراع البر منذ 36 عاما، لكن لا يوجد نيه لتفعيله، وحتى الأن لم يستطيع تحقيق أهدافه”.
وتابع “ذراع البر في الجيش الإسرائيلي، يخضع لقيادة وسيطرة دائمة من هيئة الأركان، وعلى كوخافي استغلال ذلك في جولة التعيينات القادمة، من أجل إحداث تغيير وإصلاحات بذراع البر، ولأجل ذلك عليه البحث عن ضابط من خارج الجيش، يقود هذه الإصلاحات”.
واضاف “على “إسرائيل” عدم السماح لنفسها بوجود ذراع بر ضعيف بالجيش، ولا يثق بنفسه، صحيح أن لسلاح الجو قدرات فتاكة عندما يتعاون مع سلاح الاستخبارات، لكن التجربة أثبتت أن سلاح الجو غير قادر على حسم المعارك الكبيرة، وعلى “إسرائيل” عدم الاعتماد على سلاح الجو لوحده. ورأى “أعداء “إسرائيل” يشخصون الضعف في سلاح البر، وهذا يحفزهم على استخدام خطط هجومية برية، والبحث عن تسديد الضربة في المناطق المعروفة بالبطن الطرية.”
وختم بالقول “اسحاق بريك كان صادقا في انتقاداته، خصوصا فيما يتعلق بنوعية الضباط بالجيش، ومشاكل التدريب للمستوى الكبير بالجيش، وهذه الانتقادات يؤيدها ضبا كبار في الجيش، مثل يائير جولان.
وكوخافي يفهم ذلك جيدا، وعليه الأخذ بعين الاعتبار هذه الانتقادات خلال ثورته الجديدة بالجيش، ولقد أثبت كوخافي بالسابق قدرته على إحداث ثورات وتغيير بالجيش، في عدة أقسام، وهنا يجب أن تكون ثورته أساسية ومعمقة، وتضمن إعادة الثقة بقدرة سلاح البر بالجيش على الانتصار”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق