التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

السيد نصرالله: الجماعات التكفيرية والانظمة الخليجية ادوات بيد اميركا واسرائيل 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد الامين العام لحزب الله “السيد حسن نصرالله” ان الجماعات التكفيرية والانظمة الخليجية كلهم ادوات بيد الاميركي والاسرائيلي وهم يتصورون ان سر القوة في السلاح او المال لذلك يتوهمون انهم يضعفونا اذا منعوا وصول السلاح او فرضوا عقوبات.

توجه الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بالتحية إلى عوائل الشهداء القادة الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي ، والحاج عماد مغنية.
وفي المهرجان الذي يقيمه حزب الله بذكرى الشهداء القادة قال سماحته اليوم وفي ذكرى الشهداء نحضر بين أيديهم وذكراهم العطرة لنتعلم ونستهدي ونتزود بما نواصل به طريقنا نحو المستقبل
واضاف كنت دائما أقول أن بين هؤلاء الشهداء القادة الكثير من الصفات المشتركة، في الجانب الأخلاقي والتواضع وحب الناس وحسن الخلق والعشرة واللهفة إلى المستضعفين والفقراء، كما في الجانب الجهادي هناك العنفوان والقوة والشجاعة، وفي الجانب الديني التقوى والورع، في المسار وضوح الرؤية والبصيرة واليوم أريد أن أتحدث عن وحدة من هذه الصفات التي يشترك فيها جمهور المقاومة والتي يجب أن نحافظ عليها وهي صفة الأمل بالمستقبل والمعنويات العالية وكل هذا ينطلق من التوكل على الله والثقة بوعد الله.

واوضح السيد نصرالله ان قادتنا الشهداء كانوا أقوياء لا يتزلزلون ولا يضعفون ولا يجبنون وهذه من الصفات الاهم التي يجب ان يتمتع بها القادة ، واشار الى ان الشيخ راغب كان يقف بكل صلابة ويرفض أن يصافح الصهاينة، وكان يهزأ بجيش الاحتلال وبالقوات المتعددة الجنسيات والاساطيل الاميركية والغربية التي كانت تملأ مياه البحر المتوسط ، مؤكداً ان كلماته هذه كانت عندما كان جيش العدو الصهيوني يحتل لبنان، وكان هناك عشرات الالاف من عناصر الجيش الاميركي وكان الشيخ راغب الاعزل لا يملك الا الكلمة والعزم الذي لا ينال منه وهن ولا يخاف الموت ولا السجون او التعذيب .

ولفت السيد نصرالله الى انه في ذلك الوقت كان المجاهدون قليلو العدد وكان العديد من الناس يعتقدون انهم قد دخلوا عهد الاحتلال الصهيوني، موضحاً انه في ذلك الوقت كان الشيخ راغب منذ الاسابيع الاولى للاحتلال يرى اليوم الذي سيخرج فيه الاحتلال من ارضنا مهزوما ومذلولا.

وتابع السيد نصرالله كلمته قائلاً ان السيد عباس الموسوي كان يتحدث عن الانتصار الآتي في ظل الاستسلام والضعف الذي كان سائدا في ذلك الوقت، مؤكداً ان السيد عباس كان يؤمن بانتصار المقاومة وانتهاء الاحتلال الصهيوني للبنان وكان يتطلع الى القدس

ولفت السيد نصرالله الى ان الشهيد الحاج عماد مغنية الذي كان صاحب المعنويات العالية كان يبث هذه المعنويات بين المجاهدين، وكان يرى بأن العيون يجب ان تكون شاخصة الى القدس وبيت المقدس لان تحرير لبنان مسلّم به ويحتاج فقط الى وقت .

وشدد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله قائلا ان المقاومة لطالما كانت في خط تصاعدي في قوتها ولم تتراجع في اي مرحلة من المراحل، ولفت الى ان هذا الخط التصاعدي لم يأتي في ظل ظروف ومناخات هادئة بل كان يتعرض للحصار والعقوبات ولتهم الارهاب وللاغتيال وللحروب التي فرضت علينا واخرها حرب تموز عام 2006، مؤكداً ان هؤلاء الشهداء القادة شاهدون على حجم التضحيات التي قدمتها هذه المسيرة .

واوضح السيد نصرالله ان في تشكيل المقاومة يوجد 40 محوراً وكل محور منها يمتلك أكثر مما كانت تملكه المقاومة عشية التحرير عام 2000، واكد ان سر قوة مقاومتنا ليس في السلاح فقط وانما في قوة العقيدة والعزم، مشدداً على انه لا يمكن للأعداء الحاق الهزيمة بمقاومتنا ما دامت تمتلك هذه العقيدة والقوة.

هذا، وبين السيد نصرالله ان كل شيء تستطيع أن تفعله أميركا وإسرائيل فعلوه على مدار كل السنين وكانت المقاومة تصنع المعادلات وتدخل زمن الانتصارات وتغلق خلفها بوابة زمن الهزائم، ولفت الى ان التكفيريون والإرهابيون وغيرهم هم أدوات في المشروع الأميركي.

واردف يقول: سر قوة مقاومتنا ليس في السلاح فقط وانما في قوة العقيدة والعزم.
ومضى قائلا: لا يمكن للأعداء الحاق الهزيمة بمقاومتنا ما دامت تمتلك هذه العقيدة والقوة.
وقال السيد نصرالله: ننفي ما قاله الأميركيون حول وجود نفوذ وخلايا لحزب الله في فنزويلا.
واردف يقول: نحن نتضامن مع فنزويلا في مقابل الأطماع الأميركية لكن الادعاءات الأميركية بوجود نفوذ لنا هناك مضحك.
واكد قائلا: ليس لدينا أي مجموعات أو خلايا أو تنظيم تابع لنا في أميركا اللاتينية وليس لدينا أي تنظيم في الخارج.
ومضى يقول: نحن لدينا محبون ومؤيدون في الخارج لكن ليس لديهم اي ارتباط معنا.
وتابع السيد نصرالله: إذا كانت لدى الصهاينة المعلومات الكافية عنا فإنهم سيزدادون ردعاً.
واضاف الامين العام لحزب الله” نحن أقوياء في وجه كيان العدو الصهيوني وهو غير مهيئ لشن حرب ضدنا.
واردف يقول: الحديث الصهيوني عن الدخول إلى جنوب لبنان أصبح كلامًا لا قيمة له والصهاينة لا يثقون بجيشهم اليوم، مضيفا: لقد أصبح الصهاينة خائفون من دخول حزب الله إلى الجليل واقتحام مستعمراتهم.
ومضى يقول: المشروع التآمري في المنطقة هو هيمنة أميركية واحتلال “إسرائيلي” والباقي أنظمة تابعة خانعة.

واضاف ” ان الأعداء يحاولون حشد العالم للتامر على المقاومة بعد فشل حروبهم في القضاء عليها.
وقال: أميركا جمعت عام 2011 مئة واربعين دولة للقضاء على النظام في سوريا وفشلت.
وتابع قائلا: اليوم يجمعون العالم في وارسو من أجل دعم نتنياهو ومحاصرة ايران واستهداف محور المقاومة وهذا لا يخيفنا.
ومضى السيد حسن نصرالله: اليوم وضعنا أفضل بكثير مما سبق وهذا المؤتمر هش والاستهداف الأول له كان القضية الفلسطينية.
واضاف: الأهداف الحقيقية لمؤتمر وارسو هو محو قضية فلسطين والذهاب نحو التطبيع والحشد فقط ضد ايران والمقاومة.
وقال السيد نصر الله: وضع إيران اليوم أقوى من أن يستهدفها أحد بحرب.
واضاف: رد إيران على التهديدات والعقوبات كان في مشاركة عشرات الملايين في الذكرى الـ40 لانتصار الثورة.
ومضى قائلا: بعض الإعلام الخليجي غيّب تظاهرات ذكرى الثورة في ايران التي نزل فيها الشعب تحت الثلج ليحتفل بالانتصار.
واضاف: القلق هو على القضية الفلسطينية ومن هنا أهمية أن نذكر شعوبنا الإسلامية بمعركة مواجهة التطبيع.
واردف قائلا: جلوس وزير خارجية هادي إلى جانب نتنياهو يؤكد من يقف خلف المعركة في اليمن.
واضاف: حرب اليمن هي حرب إسرائيلية أميركية تنفذها السعودية والامارات وعبد ربه منصور هادي.
واردف يقول: جلوس وزير خارجية البحرين على يمين نتنياهو يؤكد أن النظام الحاكم هو جزء من التركيبة الإسرائيلية الاميركية.
وقال السيد نصر الله: الذاهبون إلى التطبيع يعلمون جيداً انه مرفوض من قبل شعوبنا.
ومضى يقول وجود داعش في سوريا يوشك على الانتهاء، وان حزب الله كان جزءاً من المعركة الكبرى في القضاء على داعش حتى البوكمال.
وقال السيد نصر الله: الذي سيخرج ويعلن عن انتهاء المعركة في داعش هو المنافق الأكبر في العالم دونالد ترامب.
وتابع قائلا: في لبنان أميركا كانت تمنع مواجهة داعش وفي العراق أميركا هي التي صنعت داعش بتصريحات ترامب.
واضاف: هناك تصريحات لكبار الجنرالات بأن الإدارة الأميركية في زمن أوباما هي التي أوجدت داعش وطالبت بدعمها وفتح الحدود لها.
ومضى يقول كل الشواهد تؤكد أن الأميركيين كانوا عامل تأخير في حسم المعركة مع داعش وكانوا يريدونها أن تستمر لسنوات طويلة.
وقال الاميسن العام لحزب الله : ان إرادة المرجعية والحكومة العراقية والشعب والجيش العراقي والحشد الشعبي أدى إلى انهاء داعش.
وقال السيد نصر الله: المساحة الأكبر في سوريا حررها الجيش السوري والحلفاء ومن ضمنهم حزب الله.
واضاف : القوات السورية وحلفاء سوريا من الروس والايرانيين والمقاومة هم الذين قضوا على داعش.
واوضح انالأميركيين منعوا القضاء على داعش بعد تحرير البوكمال ودير الزور واطالوا عمر داعش 15 شهراً.
وأكد ان الذي هزم داعش وحرر المناطق التي سيطر عليها وابعد خطرها عن المنطقة هو محور المقاومة وليس المنافق الأميركي.
واردف يقول : نؤكد من جديد على أهمية الحوار الداخلي والابتعاد عن السجالات والانفتاح لمناقشة كل الملفات القائمة.
واضاف السيد نصر الله: ان ايران قادرة على مد يد المساعدة للبنان فيما يتعلق بأزمة الكهرباء.
وتابع قائلا : قدمنا لايران خطة لحل أزمة الكهرباء وابدت استعدادها للمساعدة لكن مسؤولين لبنانيين سابقين رفضوا ذلك.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق