المالكي: لو تقدم الصدر الينا شبراً سنتقدم اليه متر والفياض مرشحنا
سياسة – الرأي –
اعلن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، انه لو تقدم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الينا شبرا سنتقدم اليه متر، فيما اقر بالدفاع عن ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية كونه مرشحاً للبناء.
وقال المالكي في تصريح صحفي ان” من يتقدم الينا شبرا سأتقدم اليه مترا سواء كان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أو غيره، وليس لدي مانع أن ألتقي السيد الصدر ولا أرفض أي مبادرة للصلح مع أحد”.
وأضاف ان” ترشيح الفياض جاء من قبل تحالف البناء وأنا أدافع عن الفياض لأنه مرشح تحالف البناء، واذا كان هناك توافق على تغيير الفياض فأنا لست جزءا منه”، منوها الى ان” رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي هو من تبنى ترشيح الفياض لحقيبة الداخلية”.
وتابع المالكي ان” الاستقرار في العراق لا يمكن أن ينفصل عن الاستقرار بالمنطقة، ومنحة المئة يوم لا تكفي للحكومة لمعرفة مدى نجاحها من عدمه”، لافتا الى ان” احدى نقاط قوة الحكومة هي اكمال ملف الكابينة الوزارية”، داعياً الى” ضرورة التعاون مع الحكومة لاكمال تشكيلها”.
وزاد ان” التقارب بين الفتح وسائرون لا يمكن أن يكون على حساب تماسك البناء، ولم ألمس ما يهدد تماسك تحالف البناء”، مشيرا الى انه” سيكون لنا موقف اخر اذا خرج الاتفاق بين الفتح وسائرون عن اطار استكمال الحكومة”.
واردف المالكي بالقول ان” العامري يتكلم بأسم الفتح وليس البناء، والسنة لديهم حالة من عدم الارتياح لتقارب الفتح وسائرون، وهم ينسجمون معنا بتماسك تحالف البناء”، مستدركاً الى انه” من الأفضل أن يتفاهم سنة البناء والاصلاح على مرشح للدفاع”.
وأفاد” لا يوجد خطر يهدد تحالف البناء أو العودة للتخندقات الطائفية ولن نقبل بتسلل البعثيين الى الحكومة، وينبغي أن تكون هناك مراجعة هادئة للوزراء الذين تحوم حولهم اتهامات”.
ونوه المالكي الى ان” البرلمان لا يملك صلاحية قرار اخراج القوات الأميركية، فأميركا رفضت منحنا طائرة لضرب معسكرات الارهابيين بالجزيرة، والمواقف الأميركية تجاه العراق قبل دخول داعش تثير علامات استفهام”، مؤكداً انه” لا يوجد طرف يصرح بأنه طلب دخول القوات الأميركية”.
وكشف ان” الأميركان أبلغوني أنهم دخلوا العراق بطلب لم يفصحوا عن الجهة التي طلبت؛ لكن لم يدخل جندي أميركي واحد للعراق أثناء فترة حكومتي، وأميركا لم تكن تريد دعم العراق بأي شيء”، مقراً ” نحن بحاجة الى خبراء ومستشارين ومدربين أميركان”.
واستدرك المالكي بالقول ان” العراق ليس بحاجة الى قوات قتالية أميركية وأخشى من تكرار مواقف 2014″، معلناً” الوقوف مع الاتفاقية الأردنية لأنها مواقفها ايجابية سابقا مع العراق وينبغي التأكد من أن النفط العراقي للأردن لا يذهب لإسرائيل”.انتهى