الخارجية النيابية تحذر من مخطط دولي بشأن “الدواعش” الذين تسلمهم العراق 

سياسة ـ الرأي ـ
رفضت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ريحان حنا ايوب، الأربعاء، ان يكون العراق وطناً بديلاً لعناصر “داعش” الإجرامية، كاشفة عن مخطط دولي بشأن مصير “الدواعش” الذين تسلمهم العراق.
وقالت ايوب إن “العراق يمر بمرحلة حساسة ومنعطف خطير جدا”، رافضةً “كل التبريرات عن دخول مجرمي “داعش” الى الاراضي العراقية”.
وأضافت، ان “ابناء شعبنا تمتعوا بالامن والامن منذ منذ تحرير محافظة نينوى ولغاية الان واستطاعوا ان يتحركوا بحريتهم في كل مكان بالعراق فلا يمكن لنا ان نعيد مأسي التفجيرات والقتل على الهوية والعرق والدين،من خلال جعل العراق وطناً بديلاً لهولاء “الدواعش”عرباً كانوا او اجانب الذين لم يرحموا طفلا او شابا او كبير سن او امرأة”.
وشددت ايوب على “ضرورة التفكير من قبل المسرولين العراقيين بأن وجودهم قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر في اية لحظة ليعودوا الى احتلال المحافظات وارتكاب ابشع الجرائم بحق جميع ابناء شعبنا.
وحذرت ايوب من “وجود مخطط لتهريبهم وابقاء العراق في دوامة خوض الحروب بالنيابة عن كل العالم ليذهب ضحيتها ابناءه ومدنه وبناه التحتية دون ان تدفع اي دولة من الدول التي يأتي منها هؤلاء المجرمون اية مبالغ لاعادة اعماره بعد ذلك”.