عبد المهدي معزياً بإستشهاده: ثابتون على المنهج الذي سار به شهيد المحراب
محلي – الرأي –
عزى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، في يوم الشهيد العراقي، ذكرى استشهاد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس}.
وقال عبد المهدي في بيان بالمناسبة تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه “في الاول من رجب قبل ١٦ عاماً اغتال الارهاب التكفيري آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف”.
وأضاف “قتل الشهيد صائماً محتسباً الى الله بعد امامته لصلاة الجمعة في النجف الاشرف بجوار قبر جده أمير المؤمنين عليه السلام، فالجرح عميق والمصاب اليم، فلقد علم القتلة من يسلبون من صفوفنا، وعلم القتلة ان من يغتالونه هو رجل العلم والحكمة والشجاعة والرؤية الثاقبة والمواقف الخلاّقة، اغتالوا رمزا ومرجعا للشعب العراقي قاطبة وللعالم في مقارعة النظام الظالم وحاولوا إسكات لسان الشعب العراقي الناطق لإخراج البلاد من الاوضاع التي قادت اليها سياسة المغامرات والاستبداد والعنصرية والطائفية المقيتة”.
وتابع عبد المهدي “غادرنا الشهيد بدمه ولحمه لكنه ازداد حضوراً بيننا بكلماته ومبادئه وما زرعه في نفوس شعبنا من قيم ومبادىء وسياسات لن تموت أبداً، فكلماته ومواقفه في اهمية انهاء الاحتلال، واهمية الوحدة، وتنظيم الصفوف، والوقوف مع المرجعية الدينية العليا وكل القوى الخيرة والفعالة في شعبنا بدون اي تمييز او تفريق ما زالت حية وماثلة امامنا، فلقد آمن الشهيد منذ زمن طويل وله كتابات بارزة وكلمات ومحاضرات كثيرة ربت أجيالاً متعاقبة في أهمية إرساء الاسس الدستورية والقانونية الصحيحة لبناء دولة كريمة عادلة، ولاحقاق الحقوق وانتصار المظلومين والفقراء والمحرومين، كما عمل الشهيد طويلاً لتوحيد صفوف شعبنا بكافة اطيافه، وعمل على توحيد الكلمة ووضع المناهج والمبادىء السليمة التي نستلهمها اليوم للمضي قدماً في طريق محاربة الارهاب والعنف، وفي طريق الاعمار والبناء وتوفير الخدمات لشعبنا المضحي الباسل الشجاع”.
وجدد عبد المهدي “في يوم الشهيد العراقي في الاول من رجب ثباتنا على المنهج الذي سار عليه شهيد المحراب الحكيم وبقية الشهداء من العلماء والمتصدين ومن كافة اطياف شعبنا سواء للظلم والاستبداد او للارهاب والعنف، فبدون التضحيات لن تتحقق النجاحات، وقد آن الاوان بعد كل هذه التضحيات الجسام ان ينعم شعبنا بالامن والرفاه واقرار الحقوق”.
واختتم رئيس الوزراء بيانه “بتعزية شعبنا، وعزاؤنا لاسرة آل الحكيم التي قدمت الشهيد تلو الشهيد ولسان حالها يقول {ان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة}”.انتهى