حرب : لا يمكن الإفراج عن معتقلي داعش في العراق تحت أي ظرف
سياسة ـ الرأي ـ
أكد خبير قانوني انه لا يمكن إخلاء سبيل ارهابيي داعش المعتقلين في السجون العراقية.
وقال طارق حرب، في تصريح صحفي “لا العمر ولا الحالة الصحية لها علاقة باخلاء سبيل ارهابيي داعش المعتقلين، مشيرا الى انهم موقوفون بجريمة لا يمكن فيها اخلاء السبيل بكفالة، ألا وهي جريمة الارهاب”.
واضاف “لا يمكن اخلاء سبيلهم بالكفالة او أي إجراء معين، ويبقى الافراج عنهم حسب قرار المحكمة هل تحكم عليه ام لا؟، وخلال فترة التحقيق لا يجوز اطلاق سراحه او اخلاء سبيله”، لافتا الى انه “يمكن اخلاء السبيل بعفو خاص وهذا يكون باقتراح من رئيس الوزراء مقدم لرئيس الجمهورية لاصدار العفو”، مشيرا الى ان “رئيس الجمهورية ايضا لا يستطيع اصدار العفو مباشرة لانه وفق المادة 73 رئيس الوزراء يقترح على رئيس الجمهورية اصدار العفو”.
وردا على سؤال عن معالجة المرضى من ارهابيي داعش المعتقلين، قال طارق حرب انه “في حال كان بين المعتقلين مرضى بأمراض خطرة ففي جميع الحالات وزارة العدل تتكفل بعلاجهم، لأنها هي الجهة المسؤولة ويجب ان تؤمن لهم التأمين الصحي والزيارات الصحية، ويوجد داخل كل سجن مستشفيات خاصة واسعافات أولية، ولا يمكنها التأخر عن تقديم المساعدة للمعتقل المريض”.
وفيما يتعلق بمصير المسلحين الاجانب المعتقلين في العراق، اشار حرب الى انهم “يعاملون معاملة المعتقلين العراقيين، حيث يتم محاكمتهم في المحكمة الجنائية بالكرخ، وهناك قسم كبير منهم تم اكمال التحقيق معهم، وسيرحلون الى محكمة الجنايات المركزية في الكرخ لمحاكمتهم”.
ولفت الى انه “لم تتقدم أي دولة بطلب مواطنيها المعتقلين في العراق، ولم تقم حتى بتوكيل محامين للدفاع عنهم ولم تتدخل بأي شكل من الأشكال، بل المحكمة تقوم بتوكيل محامين عراقيين للدفاع عنهم”. انتهى