التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

روحاني: علاقتنا مع العراق لا يمكن مقارنتها بعلاقاته مع المحتلين كامريكا 

سياسة – الرأي –
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، للصحفيين في مطار طهران قبل توججه الى بغداد إن :الموقف الأخوي الإيراني تجاه العراق لن ينسى، وأن علاقتنا مع بغداد لا يمكن مقارنتها بعلاقات هذا البلد مع المحتلين كامريكا”.
وذكر روحاني إن إیران “لدیها الكثیر من الاحتیاجات یمكن أن تؤمنها من العراق، ولدینا خطط مهمة خلال هذه الزیارة، وبالنسبة لنا، فإن مسألة الترانزیت یحظي باهمیة خاصة، ونحرص علي تطویر طرق المواصلات بین إیران والعراق”.
وفی إشارة إلى الاهتمام بإطلاق السكك الحدیدیة الإیرانیة مع العراق، قال “هذا یمكن أن یكون فی مصلحة البلدین والزوار”.
وشدد الرئیس روحاني على أن “بناء المنشآت الصناعیة یحظي باهتمام الجانبین؛ فمسألة البیئة وموضوع الغبار هی واحدة من القضایا التی یمكن اتخاذ تدابیر مشتركة بشأنها”.
وتابع روحاني قائلاً: سیكون رجال الأعمال موجودین في هذه الزیارة، وسوف نعقد اجتماعاً اقتصادیاً، وسنلتقي أیضا زعماء العشائر والسیاسیین في العراق”.
وقال “نأمل أن تكون هذه الزیارة في مصلحة الشعب {الإيراني} وتطویر العلاقات بین البلدین، وستجري محادثات فعالة في جمیع مجالات الصحة والتجارة و الاستثمار و النقل والسیاحة والأمن”.
وأضاف روحاني “ربما لا يفهم الغربيون أن أحد طموحات الشعب العراقي هو زيارة مشهد، وأحد تطلعات الشعب الإيراني للسفر إلى كربلاء، هذا هو الحب الذي نراه اليوم” مؤكداً ان “العلاقات بين البلدين أصبحت علاقات طويلة الأمد، نرى أن ما بين سبعة وثمانية ملايين إيراني وعراقي يسافرون كل عام إلى بعضهم البعض، مما يشير إلى قربهم من كلا البلدين”.
وفي إشارة إلى الإجراءات الأمريكية المتنازع عليها في المنطقة، قال إن “الأميركيين يسعون دائماً إلى إقناع إيران بحماية مصالحهم والحفاظ على نظام مغتصب صهيوني، وخلق اختلافات بين دول المنطقة بينها العراق”.
ولفت الرئيس الإيراني “اليوم تبلغ قيمة علاقاتنا الاقتصادية مع العراق حوالي 12 مليار دولار، بينما يمكننا بسهولة زيادة هذا الرقم إلى 20 مليار دولار في السنوات القادمة” مبنا ان “إيران والعراق توفران العديد من احتياجاتهما من بعضهما البعض”.
وفي إشارة إلى المشاريع المستقبلية والحالية بين البلدين، قال روحاني “في منطقة العبور، نهتم بربط السكك الحديدية الوطنية الإيرانية بالعراق كما أننا حريصون على البدء في العمل على أساس اتفاقية الجزائر لعام 1975 في أقرب وقت ممكن، لأن اليوم فقط السفن الصغيرة والمتوسطة الحجم يمكن ان تمر هناك، ولكن إذا تم تنفيذ التوسعة من النهر، فسيكون من الممكن مرور السفن التي تزيد عن 20 الف طن”.
كما أشار روحاني إلى الوفد المرافق له من رجال الأعمال الإيرانيين فى الزيارة”، معربا عن أمله فى أن “تفيد إنجازات الرحلة إلى العراق البلدين وتوسيع العلاقات بينهما”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق