كيف تساعد طفلك على أن يكون طويل القامة؟
منوعات – الرأي –
يمكن للتغذية أن تساعد على أن يبلغ طول الطفل أقصى حد ممكن حسب جيناته الوراثية، وتبدأ هذه التغذية منذ فترة الحمل. وتشير تقارير طبية إلى أن تناول الحامل كوب حليب يومياً يساعد على تعزيز مخزون جسمها من الكالسيوم، وتوفير فرصة جيدة للطفل لينمو طوله إلى الحد الأقصى، وأن تأثير تغذية الأم أثناء الحمل يؤثر على احتمالات الطول حتى عندما يكبر الطفل.
النوم والنشاط البدني يساعدان الطفل على الوصول إلى أقصى طول ممكن التغذية. إلى جانب هذه الخطوة الأولى، يحتاج الطفل بين عُمر سنة و3 سنوات إلى 700 ملغ من الكالسيوم يومياً، وبين سن 4 و8 سنوات إلى 1000 ملغ من الكالسيوم، وبين سن 9 و18 سنة إلى 1300 ملغ من الكالسيوم.
ويوفر كوب الحليب 125 ملغ من الكالسيوم، ويمكن للطفل تناول 3 حصص من الحليب أو منتجاته مثل الجبن واللبن (الزبادي) في اليوم. ويوجد الكالسيوم في مصادر غذائية أخرى، مثل البيض، واللوز، والسبانخ والخضروات الورقية كالبروكلي، والموز، وبعض الأسماك وخاصة المعلّبة التي تحتوي على عظام مثل السردين والسلمون والمكاريل.
النوم والحركة. ولضمان نمو طول الطفل إلى الحد الأقصى يحتاج إلى النوم الساعات المطلوبة. وتحث التوصيات على أن ينام الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة بين 10 و13 ساعة يومياً، وفي مرحلة المدرسة بين 10 و12 ساعة في اليوم، وفي مرحلة المراهقة بين 8 ساعات ونصف و9 ساعات ونصف كل يوم.
وتفيد الأدلة بأن الرياضة والنشاط البدني والتمارين الرياضية بمختلف أشكالها تعزّز فرص الطفل في نمو طوله إلى الحد الأقصى الوراثي، كما تساعد الأعمال المنزلية على تحقيق الهدف نفسه.