التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 6, 2024

الهاشمي يكشف معلومات جديدة عن داعش وزعيمها البغدادي 

امن ـ الرأي ـ
اعلن رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي عن “امتلاكه معلومات استخباراتية تؤكد أن البغدادي يتحرك مع سائقه العراقي، وشخص آخر وثلاثتهم يتخفون ويتحركون في مناطق سورية”.

واضاف أني ” اعتقد ان جميع الأخبار التي تحدثت عن اعتقال البغدادي غير صحيحة، لأنه لم يستطع دخول الأراضي العراقية، وقد ابتعد عن مناطق الباغوز لكنه لم يغادر سوريا، مع أنه يحاول دخول العراق”.

وتابع انه “لكي يستطيع التحرك، فالمؤكد أنه يتنكر، وهناك متابعة استخباراتية له، كما أن عناصر من داعش بدأت بالتحرك، ومعلوماتنا تؤكد أن عددا من عناصره استطاعت الوصول إلى العراق”.

وأوضح الهاشمي أن “هذه العناصر تحاول الوصول إلى مناطق سهل نينوى، ومنطقة وادي حوران، كما تحاول التحرك في مناطق طوز (خورماتو) والحويجة وديالى، سعيا نحو إثبات الوجود”.

واعتبر الهاشمي أن “تنظيم البغدادي في وضع انهيار حاليا، إلا أنه حذر من أن ذلك لا يعني نهاية داعش، بل إن الأخير سيحاول تنفيذ عمليات انتحارية باستخدام الأحزمة والعبوات الناسفة وغيرها، ليثبت للعالم أنه مستمر”.

وبإعلان دحر “داعش” في سوريا، أكد الخبير الاستراتيجي أن العراق سيكون أكثر تضررا نظرا لوجود تجمع لداعش على الحدود بين البلدين، إضافة إلى أنفاق حفرها سابقا.

وتابع “قبل أيام، استطعنا الحصول على صور، ومن بين تلك الأنفاق، هناك نفق كبير يمكن حتى للسيارات الدخول فيه والعبور منه”، ما يعني أن التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة قد يكون عددها أكبر مما ترجح التوقعات”.

ويرى الهاشمي أن “داعش تعاني حاليا من تشتت، وتعمل وفق ما يسمى بالتنظيم الخيطي، والأخير يعني أنه يستند على التواصل بين الأشخاص، حتى لا تكون هناك اعتقالات، وخصوصا من قبل قسد (قوات سوريا الديمقراطية)، والتي سلمت عددا من المسلحين العراقيين والأجانب لبغداد”، مشيرا إلى أنه “بتلك الطريقة، يتمكن التنظيم من إيصال المعلومات إلى خلاياه النائمة”.

وشدد الهاشمي أن “التنظيم فقد الكثير من قوته لكنه لم ينته بعد، ولو تمعنا النظر في بعض التقارير الإعلامية، ورأينا ما تقوله نساء داعش، لشعرنا بخطر كبير، وهن يقلن نحن مستمرات، وسنربي جيلا جديدا على تنفيذ ما طلبه الخليفة”.

وبناء على ذلك، اعتبر الخبير الأمني أن الأمر يحتاج تعاونا دوليا ومعلومات استخباراتية، حتى يمكن تلافي أية مفاجآت وضمان نهاية حقيقية للتنظيم.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق