الاحد المقبل.. بغداد تحتضن المعرض التجاري الاسلامي السادس عشر
محلي ـ الرأي ـ
تستضيف العاصمة بغداد الاحد المقبل، المعرض التجاري السادس عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة عدد كبير من الدول والشركات العاملة في قطاعات البناء والإنشاءات والبنية التحتية والطاقة والثروة المعدنية وغيرها من القطاعات.
وقال مدير عام المعارض والخدمات التجارية العراقية هاشم السوداني، في تصريح صحفي ان المعرض يمثل محفلا تجاريا بارزا، تشارك فيه عدد كبير من الدول والشركات العاملة في قطاعات البناء”.
واضاف، ان أقامة هذا المعرض يعكس اهتمام الحكومة العراقية والقطاع الخاص بهذا الحدث الكبير، ويجسد السياسات التي تنتهجها الدولة لخلق علاقات تجارية واستثمارية متينة مع الدول الإسلامية على أساس المنفعة المشتركة والتعاون المشترك وتحقيق النهضة الشاملة في مختلف المجالات ، وتعزيز الانـفتاح من خلال الشراكة وبناء علاقات اقتصادية وطيدة تسهم في المحافظة على تعاون متكافئ على الصعيدين العربي والإسلامي.
واوضح السوداني، ان المعرض يعد انطلاقة جديدة لأعمال متناغمة ومتوافقة مع بعضها البعض بأسلوب تجاري واضح وسليم ومنهج علمي ودقيق . وبذلك سنكون متوافقين في جميع الأعمال في مسيرة جيدة ومفيدة، مؤكدا “اهمية الدور المأمول للمعرض في مستوى التبادل التجاري وتعزيز فرص الاستثمارات البينية بين الدول الأعضاء والتعريف بفرص الاستثمار والتجارة والاقتصاد في الدول المنظمة للمعرض مع الدول الأعضاء ورجال الأعمال والمستثمرين وفتح أسواق جديدة لمنتجات وصناعات الدول المشاركة”.
وتابع إننا اليوم سعداء بمشاركة الدول الإسلامية في المعرض، خاصة في ظل وصول حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية إلى ( 481 مليار دولار ) خلال العام 2017 ، ونأمل أن يتضاعف خلال السنوات القليلة المقبلة ليعكس عمق العلاقات الإسلامية ، ونتطلع إلى حدوث نقلات كبرى في اقتصاديات الدول الإسلامية كافة بما يعزز حجم التبادل التجاري فيما بينها”.
ولقت المدير الى، ان”المشاركة الفاعلة في المعرض تتيح الالتقاء بأكبر تجمع لصناع القرار ورجال الاعمال وهيئات تنمية التجارة والجمعيات المهنية في العالم الاسلامي، حيث ان هذا الحدث يشكل منبراً للفاعلين الاقتصاديين في الدول الاعضاء وركيزة اقتصادية أساسية مهمة في توسيع شبكة العلاقات التجارية والترويج للمنتجات والخدمات ودعم الخطط التسويقية”.
واعرب السوداني عن امله بـأن تسهم فعاليات المعرض في تنمية وتعميق علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين الدول الإسلامية، وفتح قنوات جديدة لتبادل الآراء والأفكار حول كيفية الانتقال بهذه العلاقات إلى مستويات أفضل، من خلال تسريع الخطى نحو تفعيل دور مؤسسات التمويل الإسلامية، ومجالس الأعمال المشتركة ودعم وتشجيع رجال وسيدات الأعمال، والمؤسسات التنفيذية لقطاع الأعمال في الدول الإسلامية، ووضع الآليات العملية لتنفيذ ومتابعة ما تسفر عنه مؤتمرات ومنتديات ولقاءات رجال وسيدات الأعمال ومتابعة واستكشاف سبل تطوير عمليات تبادل المعلومات، ومراجعة اللوائح والاتفاقيات التي تنظم العلاقات التجارية بين الدول الإسلامية، وبحث الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة.