وزارة التربية ترد على طلب الدخول الشامل للإمتحانات الوزارية
محلي ـ الرأي ـ
ردت وزارة التربية، على طلب الدخول الشامل للإمتحانات الوزارية.
وأفـــادت الوزارة بــأن قـــرار الــدخــول الــشــامــل فـي الامتحانات الوزارية للعام الدراسي الحالي 2018 ـ 2019 يحتاج في حال العمل به الى تخصيصات مالية اضافية لسد احتياجات المراكز الامتحانية، في ظل مناشدات من قبل الطلبة لاقراره.
وبين مـصـدر فـي الـــوزارة ان “المـديـريـة الـعـامـة للتقويم تنسجم مـع مصلحة الطلبة لاسيما في المراحل المنتهية،” مبينا ان “قـرار الدخول الشامل لمرحلتي الثالث المتوسط والسادس الاعدادي يعتمد على التعليمات الـواردة من الامانة العامة لمجلس الـوزراء، وان الـوزارة غير مخولة بمنح هكذا قرار”.
واكـد ان “قـرار الدخول الشامل بحاجة في حال اقـراره الى تخصيصات مالية اضافية لزيادة عدد الدفاتر الامتحانية الالكترونية والاجور الخاصة بالملاكات التي ستعمل في المـراكـز الامتحانية وعلى مـدى الدورين الاول والثاني، فضلا عن اجـور المصححين واللجان التي سيتم تشكيلها في مراكز الفحص، الى جانب تهيئة المراكز ورفدها بجميع المستلزمات والطاقة الكهربائية بغية سير الامتحانات بشكل طبيعي”.
من جانبه، بين مدير العلاقات الثقافية في الـوزارة فراس مـحـمـد حـسـن في تصريح صحفي ان “المــديــريــة الـعـامـة لـلـتـقـويـم والامـتـحـانـات وجهت المـديـريـات العامة للتربية فـي بغداد والمـحـافـظـات كـافـة عـدا اقليم كـردسـتـان بتهيئة الوسائل المستخدمة فـي الـقـاعـات الامتحانية وادامـتـهـا اسـتـعـداداً للامتحانات النهائية للعام الدراسي 2018-2019”.
واوضح ان هذه الوسائل تشمل كاميرات المراقبة وأجهزة التشويش وجـهـاز مكبر الـصـوت، مـع التأكيد على مـدراء القاعات بفتح خاصية البلوتوث داخل القاعات الامتحانية، والتأكيد على ارفاق استمارة المتابعة الاشرافية الى مراكز الفحص مع الرزم الامتحانية”.
وكان لفيف مـن طلبة الـثـالـث المـتـوسـط والـسـادس الاعــــدادي فــي عــدد مــن المـحـافـظـات بينوا ان البلاد شهدت خلال المدة القليلة الماضية ظروفا استثنائية ادت الى عدم مواصلة عدد كبير من الطلبة الدوام بسبب الفيضانات التي حصلت وغرق عدد من مناطقهم ومدارسهم، مما ادت الى التاثير سلبا في مستواهم العلمي بسبب عدم استمرارهم بمواصلة المنهاج الدراسي.
وناشد الطلبة الجهات المعنية ووزارة التربية ليكون الدخول شاملا ومنح فرصة للراسبين والحرص على عدم ضياع مستقبلهم.انتهى