التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 28, 2024

مصرف الرافدين يوضح قروضه لمتضرري المناطق المحررة ويكشف خسائره 

محلي – الرأي –
أكد مصرف الرافدين، إستمراره بمنح متضرري المناطق المحررة قروضاً تصل الى 30 مليون دينار لتأهيل الدور السكنية فيه.
وقــالــت مــديــرة المــصــرف خـولـة طـالـب الاسدي في تصريح صحفي ان المصرف “اضافة الى مصرفي الرشيد والعقاري وبموجب المـادة 45 مـن مـوازنـة 2018، اتـخـذت قـرارا بمنح قـروض لمواطني المناطق المـحـررة ممن تضررت دورهـم، اذ يقوم المصرف برهن الـدار المتضررة، ليمنح المواطن قرضا بمبلغ 30 مليون دينار ولمدة خمس سنوات”.
واضـــافـــت، ان “وزارة المــالــيــة واســهــامــا مـنـهـا بـالـتـخـفـيـف عـن كـاهـل المـواطـنـين بـتـلـك المـنـاطـق، فقد وجهت تلك المصارف، بتحمل نسبة الفائدة ولمــدة خمسة أعــوام فـي حــال تـسـديـد المقترض للمبلغ الـذي بذمته للمصرف وفـق المـدة المحددة، بينما يتحمل المقترض نسبة فائدة تبلغ 5 % لمن يتجاوز مـدة الخمس السنوات، ويبقيها لعشرة اعوام، مؤكدة ان القرض يشمل فقط من تضررت دورهـــم بـالمـحـافـظـات الـتـي كـانـت تـحـت سـطـوة ارهابيي داعش”.
واشارت الاسدي الى “استمرار منح قروض بمبلغ 15 مليون دينار لدعم انشاء المشاريع الصغيرة، منوهة بوجود طلب كبير عليها من قبل الشباب، اضــافــة الـــى الـتـنـسـيـق مــع نــقــابــة المـهـنـدسـين لشمولهم بسلف تصل الـى 100 مليون دينار بالاتفاق مـع شركة التأمين الوطنية التي تتبنى عـمـلـيـة الـتـامـين للمستفيدين مـنـهـم بالتنسيق مع نقابتهم لتبني هـذا المشروع الهادف لتفعيل واحـيـاء المـصـانـع المتوقفة ومـعـاودة العمل فيها اسهاما بتوفير اليد العاملة وتشجيع الصناعة الوطنية”.
واردفت ان “المصرف يمنح ايضا سلفة للطلبة من خريجي الـدراسـات العليا بمبلغ خمسة ملايين دينار، اضافة الى منح الاستاذ والاستاذ المساعد والمــدرس والمــدرس المـسـاعـد بـالـجـامـعـات، سلفا مختلفة دون الـرجـوع الـى بـنـد تـوطـين المـرتـبـات، وكـذلـك منح سلفة الــ 50 مليون ديـنـار، لانجاز اعمال ترميم الفنادق الدورية، والاستمرار بمنح سلف لمـتـضـرري تفجيرات الـكـرادة والـشـورجـة وبـنـسـبـة فــائــدة تـبـلـغ 5%، اضــافــة الــى سلف المـتـقـاعـديـن ومـنـح اصـحـاب الــدرجــات الـخـاصـة كـالـنـواب سلفة الــ 100 راتــب، عـلـى ان يـسـددوا القرض خلال اربعة اعوام”.
وعــن الـخـسـائـر الـتـي تـعـرض لـهـا المـصـرف أبـان ســطــوة اجــرامــيــي داعــش لـبـعـض المـحـافـظـات، بينت مـديـرة مـصـرف الـرافـديـن انـهـا بلغت 485 مليار ديـنـار، اضافة الـى تعرض فـروع المصرف ضمنها للتخريب والتدمير، منوها بأنه وعقب الـتـحـريـر تـم تـأهـيـل مـعـظـمـهـا، بينما تـم تدمير فـرعـيـهـا بـمـحـافـظـة نـيـنـوى وهــي ام الـربـيـعـين ونـيـنـوى بـشـكـل تــام، امــا مـوظـفـوهـا فيعملون بمواقع بديلة ويعمل المصرف على اعادة بنائها، مـنـوهـة بــأن سـبـعـة فـــروع هــنــاك تـعـمـل وتـقـدم خـدمـاتـهـا لـلـمـواطـنـين حـالـيـا وضــمــن مـنـاطـق: الموصل والحمدانية وبـرطـلـة وتلكيف اضـافـة الـى جامعة الموصل”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق