العصائب تخشى من تحول “الميتسوبيشي” إلى “عبّارة” جديدة لاستهدافها 

سياسة – الرأي –
حذرت كتلة صادقون التابعة لحركة عصائب أهل الحق، الخميس، من وجود سيناريو جديد لاستهداف الحركة بعد فشل محاولات الصاق تهمة فاجعة عبّارة الموصل بها، متهمة وسائل إعلام “مدفوعة الثمن” بمحاولة إثارة قضية عقد سيارات “الميتسوبيشي” ضدها.
وقال النائب عن الكتلة ثامر ذيبان في تصريح إن “عقد الميتسوبيشي قديم وليس لحركة عصائب اهل الحق اي دور فيها لا من قريب ولا من بعيد”، مؤكدا “اننا لسنا طرفا بالقضية لأننا لم يكن لنا تمثيل في الجهات التنفيذية”.
وأضاف ذيبان، أن “هذه القضية ظهرت في الآونة الأخيرة بعد كشفها من قبل المفتش العام في وزارة الداخلية”، متهما “اطرافا ووسائل اعلام مدفوعة الثمن بمحاولة الإساءة للحركة عقب فشل سيناريو العبّارة التي اثبتت التحقيقات براءة الحركة منها”.
وكان المفتش العام لوزارة الداخلية جمال الأسدي كشف في 28 اذار الماضي عن تعرض مكتبه إلى ضغوطات من “جهات نافذة” بهدف حرف التحقيقات بشأن ملف عقد استيراد سيارات الميتسوبيشي للوزارة.
فيما أكد مجلس القضاء الأعلى أن قضية عقد توريد سيارات المتسوبيشي الخاصة بوزارة الداخلية لا تزال في مرحلة التحقيق الأولي لدى هيئة النزاهة ولم تصل القضاء. انتهى