التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

هذا نص الرسالة التي وصلتنا من مهندسي النفط المعتصمين لليوم السادس عشر على التوالي 

محلي – الرأي –

معاناتنا في أمطار فجر اليوم كانت مؤلمة جدا وسوف تسوء حالتنا اكثر مع استمرار الأمطار..

لسنا نادمين على حالنا هذا، فأن ننام في العراء تحت الأمطار خير لنا أن ننام في بيوتنا تحت الذل والعار..

ولكننا نادمون على حسن ظننا بمن وعدونا بالانصاف و ما انصفوا بمثقال ذرة، وكأن الله حرم الإنصاف بعد وعدهم.

أيها المعنيون بأمرنا بينما تتأملون من النافذة الزجاجية جمال منظر المطر ، التفتوا إلى النافذة الإنسانية قليلا و تأملوا قسوة منطرنا..

فملابسنا الان كعيون امهاتنا منذ خمسة عشر يوما ، حيث لم تجف..

انظروا قليلا إلينا لا تتمعنوا في التفاصيل ، فكل شيء فينا يوحي الى نفس القصة القاسية حيث التعب والجوع والألم والمرض .

لقد جعلتم فترة شبابنا كربيع هذا العام حيث لا فرصة لنهنأ به فامطار ظلمكم تطارد بنا من اسبوع إلى اسبوع.

ورغم كل هذا فقد طلقنا اليأس والملل وأردشدناهما إليكم حتى تيأسوا من تراجعنا وتملوا من استسلامنا فتحققوا مطلبنا..

#مطلبنا_واضح_ولكن_ما_سر_تعنتكم
#رب_امطرنا_فرجا_كما_امطرتنا_مطرا

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق