قائد بالحرس الثوري محذرا: ثمن الحرب ستتحمله كل المنطقة
سياسة ـ الرأي ـ
صرح قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) التابع للحرس الثوري العميد غلام علي رشيد، “نتوقع من دول المنطقة أن لا تتماشى مع مصالح اميركا والكيان الاسرائيلي الغاصب اللذين ليس لديهما هدف سوى اثارة التفرقة والحرب في المنطقة، لأن ثمن ذلك ستتحمله جميع شعوب المنطقة”.
وخلال كلمة القاها اليوم الاربعاء في الملتقى الـ 12 لقادة الوحدات الرئيسية والمستقلة للقوة البرية للجيش الايراني، قال قائد مقر “خاتم الانبياء (ص)” المركزي اللواء غلام علي رشيد ان لنا مع الدول الجارة في المنطقة مصالح مشتركة للامن والاستقرار والتنمية ونتوقع منها الكف عن السلوك المتناغم مع مصالح اميركا والكيان الصهيوني الغاصب اللذين لا هدف لهما سوى اثارة الخلاف والحرب في المنطقة لان اعباء ذلك ستكون على عاتق شعوبها كلها وستضر بالحياة المشتركة في المنطقة.
واضاف، اننا نؤمن بالتعايش السلمي مع جيراننا ونسعى من اجل ذلك ونامل في ظل الحكمة والتدبير ان تفشل مؤامرة اميركا والكيان الصهيوني الرامية لاثارة الحرب في المنطقة لانه في غير هذه الحالة ستدخل المنطقة في دوامة من الاحداث الخطيرة والتي لا يمكن التكهن بها سواء من حيث القضايا او الزمن.
واوضح باننا تعلمنا من مرحلة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988)، بانه ان لم نكن اقوياء سنتعرض للهجوم لذا فاننا ندافع باقتدار عن وجود ومصالح شعبنا لتوفير استمرار الحياة الحرة الكريمة لشعبنا الابي.
واشار اللواء رشيد الى ان ايران خبرت الحرب واضرارها البشرية والمادية واضاف، اننا لا نرحب بالحرب في المنطقة لانها تصب بالتاكيد في مصلحة اميركا والكيان الصهيوني لكننا رجال حرب ونتصدى لكل معتد وسندحره باذن الله تعالى ونحذر بان ثمن الحرب سوف لن يكون على عاتق شعبنا فقط.
واضاف، انه على القوات المسلحة سواء الجيش او الحرس الثوري او التعبئة ان تكون اليوم جاهزة ويقظة اكثر من اي وقت مضى للدفاع عن المصالح والحياة الحرة الكريمة للشعب الايراني الابي.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق