التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

عبد المهدي ينفي أي صفقة مع أمريكا لإستثناء العراق من العقوبات على ايران 

سياسة – الرأي –
نفى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، توقيع صفقة جديدة مع الولايات المتحدة الامريكية لإستثناء العراق من العقوبات المفروضة على ايران.
وافتتح عبد المهدي مؤتمره الصحفي الأسبوعي لليوم الثلاثاء بمباركة الشعب العراقي والمراجع العظام وكافة المؤمنين بحلول شهر رمضان المبارك، داعياً ان” يمنّ الله سبحانه وتعالى على شعبنا وبلدنا بالامن والاستقرار والرفاه”.
وقال عبد المهدي ان” زيارتنا الى المانيا وفرنسا كانت موفقة حسب تقييمنا الخاص والتقييم العام، ونعتقد ان العراق ينتقل من حالة الى حالة اخرى، والدول لم تعد ترى العراق جزءا من الازمة بل اصبحت تراه جزءا من الحل”، مبيناً ان” العراق احرز تقدما كبيرا في علاقاته مع دول الجوار واصبح نقطة حضور للجميع، ولنا قنوات مشتركة مع جميع الدول”.
وأضاف” اتفقنا مع شركة سيمنس الالمانية على خارطة طريق بين وزارة الكهرباء وشركة سيمنس للسنوات القادمة ما يخرجنا من بعض السياسات الآنية، ونعتقد ان الاتفاق سيكون جزءا رئيسيا في حل ازمة الكهرباء، كما بحثنا في المانيا وفرنسا الشؤون السياسية المهمة، وكانت لنا لقاءات مهمة مع المسؤولين والشركات الكبرى”.
وعن قرارات مجلس الوزراء في جلسة اليوم اكد عبد المهدي، انه” صوت اليوم على دعم مفاوضات وزارة الكهرباء مع شركة اكسل موبل وبترو جاينا في مشروع الحزمة الواحدة وهو مشروع ضخم في ما يخص ضخ مياه البحر الى الحقول النفطية وكل ما يخص استخراج النفط والانتاج والتصدير، ما يوفر فرص عمل كبيرة، وهو يشير الى الوضع الذي يتقدم فيه العراق”.
وبين” دخلنا في عملية اعمار كبيرة فيما يخص الكهرباء والنفط وإنشاء صندوق استثماري مع الصين من شأنها ان تطلق المشاريع الاخرى في العراق”، لافتا الى ان” الحكومة دفعت بشكل كامل مستحقات المزارعين الذين سلموا محصولي الحنطة والشعير، وهذا سيولد الثقة بين الحكومة والمزارعين”، مؤكداً ان” عملية التنسيق الكبير والجهد المشترك لجميع مفاصل الدولة جنّبت البلاد مخاطر السيول”.
وأشار عبد المهدي” لاتوجد صفقات مع الولايات المتحدة الامريكية لإستثناء العراق من العقوبات المفروضة على ايران”، موضحاً” الاقتصاد والسياسة امور متلازمة؛ لكن الاتفاق مع شركة اكس موبل ليس مرتبطا بموضوع العقوبات على ايران”.
وزاد” نحاول ان نتصرف كحكومة وليس اشخاصا، ويجب ان يكون المسؤولون حريصين على الشعب ويدركون معاناته، ولدينا منهاج وبرنامج تلمّسَ مشاكل العراق كلها، ونحاول ان نفي بمواعيد هذا البرنامج لاننا نرى فيه حلا لمشاكل شعبنا خصوصا الفقراء”.
واسترسل عبد المهدي بالقول” رئيس الوزراء زار بعض المناطق وسيزور الاخرى وهي رسائل لجميع المؤسسات، فان تحركت جميع المؤسسات فنستطيع ان نغطي جميع المساحات ونصلح علاقات الثقة بين الشعب والحكومة، ونحن جادون بوعودنا، ووعدنا بان نخرج من المنطقة الخضراء وفعلنا، ومستمرون بالايفاء بوعودنا وبما نقوله في جميع الامور ولا نعطي وعودا كلامية ونتركها، ونحاول تلبية الامور الصحيحة وفق الموازنة والمسوّغات القانونية”.
واردف بالقول” نتصرف كمسؤولين في تلبية حاجات المواطنين وبالتدريج، والعلاقة مع الاقليم جيدة جدا ،وهناك ارادة مشتركة وثقة متبادلة بين بغداد واربيل، والعلاقات بين القوات المسلحة والبيشمركة جيدة وهم يمسكون بعض المناطق سوية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق