العراق يخطط لزيادة انتاج نفط كركوك الى مليون برميل ويعلن موقفه من الأسعار
اقتصاد – الرأي –
جـدد وزيـر النفط تأكيد حـرص العراق على اسـتـقـرار الاسـعـار العالمية للخام وان تــكــون مـنـصـفـة لــلــدول المـنـتـجـة، مشددا على الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع اعضاء {اوبك} والدول من خارجها،
وكشف ثامر الغضبان في تصريح صحفي عن المـشـاركـة بمؤتمر جدة المقبل،” مشيراً الى “وضع خطة لرفع انتاج حقول محافظة كركوك الى مليون برميل يوميا”.
وقال الغضبان ان “الـعـراق حـريـص على توفير الامــدادات النفطية لـلـدول المستهلكة، واسـتـقـرار الـسـوق الـعـالمـيـة، عـلـى ان يـكـون هـنـاك سـعـر مـنـصـف لــلــدول المـنـتـجـة، عــادا الاسـعـار حـالـيـا فـي وضـع افـضـل مما كانت عليه”.
واشار الى “التزام الوزارة بما تم الاتفاق عليه مع اعضاء {اوبك} وخارجها، وفي ذات الوقت فان العراق لديه قدرات كبيرة لــزيــادة هــذه الـطـاقـة، ولـكـن وعـيـا منه لاهمية استقرار السوق وإزالـة الفائض من النفط فيه، فانه لن يلجأ الى تغيير سياسته النفطية والتزامه تجاه (اوبك)”.
وأكد الغضبان ان “العراق ليست لديه نية لتغيير سياسته الانتاجية والتصديرية حـالـيـا، واذ مــا دعــت الـحـاجـة لــزيــادة الانتاج او التصدير، فلكل حادث حديث، منوها بـان يـوم 19 من الشهر الحالي، سيشهد انعقاد مؤتمر اللجنة الوزارية لمـراقـبـة الانـتـاج فـي جــدة ومــدى الـتـزام اعضاء (اوبـك) وخارجها بالتخفيض وكـمـيـات الــخــام الـتـي تـضـخ لـلاسـواق العالمية، مشددا على ان العراق لن يتخذ موقفا منفردا دون التنسيق مع (اوبك) وخارجها”.
وعد وزير النفط “اسعار النفط في الاسواق العالمية، بوضع افضل بكثير مما كانت عليه، مبينا انه ومن الان وحتى 19 من الشهر الحالي، سيكون هناك متسع من الوقت لتقييم ردود الـفـعـل فـي الـسـوق وهـل ستستمر الاسعار بالزيادة ام تستقر؟”.
ونـفـى “وجــود نـقـص حـاد حـالـيـا بــالامــدادات الـنـفـطـيـة لـلاسـواق العالمية، منوها بأن كميات النفط الخام للدول المستهلكة، كافية، مشيرا الى ان كل الدول في (اوبـك) او خارجها لديها الامـكـانـات لتوفير الامــدادات المطلوبة، وبالتالي ليس هناك خوف بهذا الجانب”.
وافصح عن “اعداد وزارته خطة للنهوض بانتاج حقول كركوك من 400 الف الى مليون برميل يوميا من الخام،” مبينا ان “العراق يصدر حاليا عبر ميناء جيهان، ما يقارب من 90 الف برميل من النفط المـنـتـج هـنـاك، والمـتـبـقـي يـذهـب للانتاج المحلي”.
وتــابــع الــغــضــبــان، ان وزارة النفط “تـمـتـلـك قدرات للنهوض بطاقة هذه الحقول الى مستويات أعلى وبزيادة لا تقل عن 50 بالمئة والوصول بها الى مليون برميل يـومـيـا بــزيــادة عــن مـسـتـواهـا الـحـالـي البالغ 400 ألف، والتي يصدر منها بين 80 – 90 ألف برميل يوميا عبر انبوب التصدير في اقليم كردستان والمرتبط بـمـنـطـقـة (فــيــش خـــابـــور) بــالانــبــوب (الـعـراقـي – التركي) ويصل الـى ميناء جـيـهـان، وتـسـتـلـم هــذه الـنـفـوط وتــودع بخزان مخصص لها وتباع بالاسعار العالمية مـن قبل شـركـة تسويق النفط (سومو)”.انتهى