التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

عبد المهدي يوضح زيارته الى تركيا غداً ويكشف خطط طوارئ لأي تصعيد أمريكي إيراني 

سياسة – الرأي –
أوضح رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، زيارته المقررة الى تركيا غداً الأربعاء” كاشفاً عن “خطط طوارئ في العراق لأي تصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال عبد المهدي في ملخص المؤتمر الصحفي الاسبوعي، ان “الحكومة تسير وفق التوقيتات المحددة ومنهاجها الحكومي، وراجعنا اليوم في مجلس الوزراء التوقيتات التي قدمناها خلال مائة يوم، والمسيرة مستمرة وثابتة وبصلابة وقوة رغم كل الصعوبات والمشاكل”.
وأضاف “سيطرنا على مسألة السيول بجهود كبيرة ومشتركة وتمت السيطرة على كافة السدود ومسالك المياه وارتفع خزيننا المائي وسيرتفع هذا الخزين اكثر وهذا مهم للسنوات القادمة” مؤكداً “مواصلة استلام محاصيل المزارعين والفلاحين، وتم تسديد المبالغ للمزارعين والفلاحين بعد فحص العيّنات، والاسلوب الذي نتبعه الآن هو شبه المباشر اي ندفع المبالغ خلال يوم او يومين اوثلاثة وهي خطوة مهمة لتطوير القطاع الزراعي”.
وتابع عبد المهدي “نتابع بشكل دقيق ومباشر تجهيز الكهرباء، وفي نهاية الشهر الحالي ننتهي من اعمال الصيانة الخاصة بالمحطات، وهناك متابعة جيدة فيما يخص تجهيز الكهرباء للمواطنين”.
وأوضح “تباحثنا مع سفراء المانيا وبريطانيا وفرنسا التصعيد الموجود في المنطقة ومسألة العقوبات على ايران ومحاولات التهدئة، وهناك تنسيق عالي المستوى بهذا الشأن ،وسفرنا الى المانيا وفرنسا ساعد في الوصول الى مشتركات كثيرة،وتباحثنا ايضا مع وزير الخارجية الامريكي بهذا الشأن وبحثنا مسألة حماية العراق ودرء الخطر عنه والدور الذي يمكن ان يلعبه في التهدئة والتخفيف من حدة الازمة، والعراق اليوم هو طرف اساسي في لقاءات التباحث”.
وكشف رئيس الوزراء “غدا ستكون لنا زيارة الى تركيا بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وستكون مضامينها عميقة وثرية، وسنبحث مع المسؤولين الاتراك الملف الامني ومسألة بعشيقة وعدم استخدام اراضي العراق للاعتداء على دولة اخرى والاوضاع في المنطقة والتصعيد الموجود وكيفية تلافيه وبناء علاقات لاتجعل منا محاور بل تجعلنا اطرافا مشاركة، وسنبحث ايضا موضوع المنافذ الحدودية والاوضاع في سنجار والملفات الاقتصادية وموضوع المياه وجميع ما يهم العراق”.
ولفت “ناقشنا في مجلس الامن الوطني مسألة التقليل من اعداد الموقوفين في دوائر الاصلاح والموقوفين بشكل عام وهو امر مهم لعوائلهم ولتخفيف الكلف المادية التي تبذل في هذا الموضوع” مشدداً “نسير قدما في مسألة توطين الرواتب لان اغلب اسباب الفساد هو عدم توطين الرواتب واستخدام العملة الورقية مايسمح لكثيرمن الغش والفساد والرشوة”.
ونوه الى ان “المجلس الاعلى لمكافحة الفساد ناقش موضوع مكافحة المخدرات وتهريب النفط” معلنا “وجهنا لجنة خاصة لمتابعة وحسم موضوع المفسوخة عقودهم ومتابعة الاجراءات الخاصة بهذا الامر، وهذا الموضوع يحظى باهتمام مجلس الوزراء ورئيس الوزراء خصوصا”.
وأكد عبد المهدي “لدينا خطط في حالات الطوارئ ان حدث تصعيد خطير بين الولايات المتحدة الامريكية وايران، ونحن نتناقش مع الطرفين و نساعد في ان لا ننزلق او نندفع في هذا الامر الى منزلق خطير لان الجميع سيدفع ثمنا كبيرا، ونبذل جهودا كبيرة للتهدئة،وهناك مؤشرات من كلا الطرفين على ان الامور ستنتهي الى خير”.
وأشار الى ان “القطاع الخاص يستطيع استيعاب العاطلين ويقدم فرص عمل ان ساعدناه من خلال الاستثمارات وتوسيع البيئة الاستثمارية وتسهيلها، ونعمل على إنشاء مشاريع عملاقة وقوية من خلال الاستثمار”.
وبين ان “الدولة هي دولة خدمة عامة ويجب ان تكون منتجة، وبالشكل الحالي فان الدولة تكون غير منتجة ومترهلة الا اذا اعتمدنا مبدأ الاستثمار وتشجيع الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات التحويلية، وكلها مجالات عمل لإدخال المزيد من العمالة”.
وقال “لايمكن ان نبني على شائعة او اتهام موقفا نقول فيه هذا صحيح وهذا خطأ، ومن لديه ادلة ووثائق عن حصول فساد عليه ان يقدمها الى المجلس الاعلى لمكافحة الفساد” مشدداً “يجب تسوية موضوع واردات البترودولار وعلينا حل هذا الموضوع جذريا، لذلك ذهبنا الى موازنة الاداء والمشاريع”.
وشدد على ان الوضع الامني في العراق مستقر، واوضحنا هذا الى الطرف الامريكي وندقق المعلومات التي لدينا ،ولم نسجل تحركات جدية تشكل تهديدا لاحد، والحكومة معنية بحماية جميع من على ارض العراق، ولا يمكن ان يكون العراق منطلقا للاعتداء على احد.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

الرد الى عبد المهدي يوضح زيارته الى تركيا غداً ويكشف خطط طوارئ لأي تصعيد أمريكي إيراني

  1. طالب المحسن

    لماذا لا يكون للعاملين في القطاع الخاص تقاعد

     

اضافة تعليق