التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 29, 2024

السيد أحمد الصافي يشدد على منع ألعاب العنف وإطلاق العيارات النارية في العيد 

محلي – الرأي –
شدد ممثل المرجعية الدينية العليا، السيد أحمد الصافي على ضرورة منع ألعاب العنف وإطلاق العيارات النارية في أيام عيد الفطر.
وقال السيد الصافي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف ان “العنف وهي وسيلة بدائية وغير حضارية وقد تتطور الى محاولة الاقناع القسري لبعض الافكار وما يعنينا اليوم ما نشاهدة في الغلظة بالتعامل واستعمال العنف في مجموعة كثيرة من حل بعض المشاكل” مبينا ان “المشاكل لا تقضى بهذه الطريقة بل العكس تؤدي الى مشاكل مضاعفة”.
وأضاف “للعنف اشكال مختلفة مثل العنف الاسري وهنالك حلول وهنالك مشاكل وتشخيص المشكلة في غاية الاهمية لطرح الحلول” مشدداً على “أهمية التربية منذ الصغر وللأسف لدينا وسائل تربية تشجع على مسألة العنف حتى داخل الأسر فيبدأ الطفل عندما يضرب أخاه تجد الاب يستأنس بهذه الحالة ويعتقد ان هذه العملية هي للتقوية والشجاعة لكن الانسان الشجاع يكون بعقله واستعمال العضلات خارج التعاملات الانسانية أصلا”.
وتابع “يجب تربية وتدريب الابناء على مسائل فيها رجولة وتقوية بأس لكن لا يستخدمها بالاعتداء على الآخرين” مشيراً الى ان “الطفل يجلس أمام الشاشات التي تبث عمليات القتل والعنف والسطو وللاسف الاب لا يكترث وهو بهذا يربي طفله على العنف بثقافة مستوردة نستقبلها بدون تفكير او تدبر أذن المنهج خطأ ونحن امة نمتلك ادوات صحيحة للتربية فلماذا رفضناها وذهبنا للاخرين؟!”.
وأستطرد السيد الصافي بالقول “للأسف نجد أنفسنا مهزومين أمام حضارتنا وبدأت المجتمعات تضج بهذه المشاكل ولا توجد جرأة لمعالجة أصل المشكلة وهذا العيد سيأتي وكل الاستفتاءات الشرعية والقضايا العرفية تقول لا تطلقوا العيارات النارية ولا تشتروا ألعاب العنف والكل يعاند ويطلق العيارات والناس تصاب وتروع ونقوله امام مسؤولي الدولة بأي حق يحصل هذا الفعل”.
ودعا ممثل المرجعية العليا “المدارس والاسرة الكريمة ان تربي اطفالنا وشبابنا بعيدا عن العنف والقتل” مبينا ان “مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت تربي وتغذي هذا العنف وتلهي الشباب عن مستقبلهم”.
وشدد “يجب إبعاد الشباب عن اليأس وضرورة توجيهم والا فسنخسرهم بالانتحار بسبب تصرفات غبية ونقول ولمسؤولي الدولة ان الوقاية خير من العلاج ولابد من حماية الناس من ثقافات هجينة ومعالجة المشاكل قبل وقوعها فالعنف أصبح في كل شي وأصبح عرفاً للأطفال”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق