الخدمات النيابية: الهيئات الاقتصادية تستقطع حصتها من كل وزير وثلث سعات الانترنيت لازالت تُهرب
سياسة – الرأي –
كشفت لجنة الخدمات والإعمار النيابية، عن استمرار عمل الهيئات الإقتصادية التابعة للأحزاب السياسية رغم قرار بحلها ومنعها.
وقالت عضو اللجنة هدى سجاد، لبرنامج {ممنوع من العرض} ان “الهيئات الاقتصادية مازالت موجودة في الوزارات بعد إلغاها في الحكومة السابقة وهي تضع على كل وزير رقيب وتطالب بحصتها” مشيرة الى ان “الفساد وصل الى حد ان تتدخل الهيئات الاقتصادية حتى في عمل عامل الخدمة في وزارة الزراعة مثلا نجد متنفذين يمثلون الكتلة السياسية التي ينتمي لها الوزير”.
وكشفت عن “جهة سياسية فاعلة ضغطت لتمرير صفقات ادوية فاسدة لم تستخدم حتى في دولة المنشأ”.
وأشارت الى “القراءة الثانية لقانون حقوق ذوي شهداء سبايكر وقد شمل جميع المفقودين بالحقوق” مبينا ان “محافظة الديوانية صاحبة الحصة الأكبر في مجزرة سبايكر”.
ونوهت سجاد الى ان “ملف الكهرباء فيه غدر، والبرلمان لم يقصر في موازنات الوزارة حيث ان ثلث تخصيصات الموازنات المالية تذهب لقطاع الكهرباء” مبينة ان “ديوان وزارة النفط على الكهرباء متراكمة ولا تسدد”.
وشددت على ان “التخصيصات المالية موجودة والايدي العاملة والكفاءات متوفرة قلماذا تنعدم الكهرباء؟ نحتاج الى إجابة من الوزير وعليه ان يصرح هل يواجه ضغوطا سياسة عليه؟ او هناك من يدير الوزارة غيره؟”.
وأكدت عضو لجنة الخدمات النيابية “وجود خلل مجهول في أداء وزارة الكهرباء ونتوقع وجود مافيات فوقية تتحكم بها” مبينة ان “مشكلة الكهرباء رقابية وليست تشريعية”.
ورأت سجاد ان “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أضاع فرصة ذهبية بعدم الاتيان بوزراء أكفاء وهو منح بعض الكتل المكونة من اربع أعضاء حقيبة وزارية على حساب التفويض الممنوح له!”.
وكشفت ان “فاسدين متورطين بمبلغ يفوق السبعة ملايين يورو حكموا بسنتين فقط، وضغوط سياسية مورست للإفراج عن أمين بغداد السابق نعيم عبعوب ونجم الدين كريم محافظ كركوك المقال والأخير يتنعم بخدمة فندق خمس نجوم!”.
ولفت الى ان “مقدار المبالغ المنفقة على الكهرباء لا توازي حجم الإنتاج قياسيا ببلدان العالم” لافتتة الى ان “لدينا 27 عضواً في لجنة الخدمات والاعمار النيابية وهي مازالت خالية من رئيس ونائب للجنة بانتظار التوازنات”.
واوضحت النائبة عن إئتلاف النصر ان “النصر حاله حال بقية التحالفات موجود وعدد نوابه 29 من اصل42 نائبا فازوا في الانتخابات ضمن التحالف واصل العقد الوطني فيه 3 كتل سياسية منه الحزب الإسلامي العراقي” مؤكدة، ان “تحالف الإصلاح ليس لديه وزير في الحكومة الحالية”.
وقالت سجاد “لن أخذ او أطالب بهيأة مستقلة او وزارة بسبب فخ الضغوط السياسية وأكون مطرقة” مشيرة الى ان “عبد المهدي لن يستطيع الحفاظ على مكتسبات حكومة سلفه حيدر العبادي وهناك كتل تحاول الهيمنة حتى على رئيس الوزراء نفسه”.
وقالت ان “مجلس النواب يضغط على عبد المهدي بحل مجلس الأمناء في شبكة الاعلام العراقي”.
ونوهت عضو لجنة الخدمات النيابية الى ان “السرقات لازالت مستمرة في تهريب ثلث سعات الانترنيت أي ماقارب 40 {لمدة} {وهي وحدة قياس للانترنت} وكل {لمدة} تساوي مليون دولار بالشهر ووزارة الاتصالات تعلم بذلك”.انتهى