لافروف : اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي يلتئم الشهر الحالي
وكالات – الرأي –
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء عن عقد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي خلال الشهر الحالي.
وفی موتمر صحفی عقده بموسكو الیوم الثلاثاء، اوضح لافروف أن الاجتماع الدوري القادم للجنة المشترکة حول “خطة العمل المشترك الشاملة” (الاتفاق النووي) سيعقد هذا الشهر على مستوى كبار المسؤولين السياسيين لدى الدول الاعضاء في الاتفاق.
وبشان الالية المالية الاوروبية الخاصة مع ايران المسماة بـ “اينستكس”، اشار الى ان هذه الالية في شكلها الحالي لايمكن ان تعالج القضايا الناتجه عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
واضاف، انه وخلافا لما تم الاتفاق عليه فان جميع الدول التي تقوم بالتبادل التجاري مع ايران ليس بامكانها استخدام هذه الالية وان في ظل الظروف الراهنة فان هذه الامكانية متوفرة فقط لاعضاء الاتحاد الاوروبي.
وصرح وزير الخارجيىة الروسي، ان استخدام هذه الالية لاتشمل كافة المبادلات التجارية بحيث يمكن فقط انجاز المبادلات التجارية التي لها طابع انساني وصحي وغذائي والتي لاتشمل الحظر الاميركي.
وتابع، من البديهي ان هذه الالية ليست قادرة على معالجة القضايا المتعلقة بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ومعالجة المشاكل التي حالت دون استفادة ايران من مصالح هذا الاتفاق.
وقال : ان الولايات المتحدة اعلنت مباشرة بانها تمنع اوروبا من استخدام “اينستكس” ونحن نامل بان يعقد اجتماع اللجنة المشتركة حول خطة العمل المشترك الشاملة وان يتضح في هذا الاجتماع مدى قدرتنا على تنفيذ التزاماتنا في اطار القرار المؤيد في مجلس الامن.
وحذر لافروف خلال موتمره الصحفي اليوم، من بعض المحاولات الرامية الى عزل ايران وامكانية تحقيق سناريو استخدام القوة ضدها.
واشار الى انه بالرغم من وجود خلافات حقيقية في المنطقة لكن محاولات نقل هذه الخلافات من المستوى السياسي والايدولوجي الى الوضغ العسكري يشكل امرا سيئا.
وقال الوزير الروسي : نحن نامل بان تدرك الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي الطابع المتهور للدعوات التي تجعل ايران في العزلة بما في ذلك تنفيذ السيناريو العسكري؛ مشيرا الى ان روسيا دعت دوما الى تحكيم آلية الامن والثقة.
وتابع : نحن قدمنا اقتراحات محددة بحيث تتيح للدول العربية المطلة على الخليج الفارسي وايران امكانية التواصل مع بعضها البعض وتبديد الهواجس المتبادلة واضفاء الشفافية في القضايا والمناورات العسكرية.
وخلص لافروف الى، ان هذه الجهود يجب ان تقترن بدعم من اللاعبين الاجانب بما في ذلك جامعة الدول العربية والاعضاء الخمسة الدائمة في مجلس الامن ومنظمة التعاون الاسلامي.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق