نائب عن سائرون تصف فتوى المرجعية بـ”بيان رقم (1) لاعادة الروح المعنوية ضد داعش”
سياسة ـ الرأي ـ
وصف النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، الخميس، فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية الدينية متمثلة بالسيد (علي السيستاني) بـ “بيان رقم (1) لاعادة الروح المعنوية ضد داعش الارهابي، لافتاً الى ان المرجعية كانت مهيئة لما سيحصل في العراق عام 2014.
وقال المسعودي ان “التحدي الاكبر كان في حزيران عام 2014 بدخول داعش الى الموصل، حيث سبق ذلك تقريراً اميركيا في شهر نيسان من نفس العام اكد ان المحافظات السنية ستسقط بيد داعش الارهابي في حزيران”.
واضاف ان “المرجعية الدينية متمثلة بالسيد (علي السيستاني) كان لديها اهتمام كبير بملف داعش الارهابي قبل سقوط الموصل، كما اشارت مقالة اميركية قبل اعلان فتوى الجهاد الكفائي، الى ان السيد السيستاني سيجهض مشروع داعش الارهابي في العراق”.
واوضح ان “المرجعية الدينية كانت مهيئة تماما لما سيحدث عام 2014، حيث لم تكن غافلة عن المشهد السياسي في العراق الذي بدأ عام 2004، وبالتالي فأن المرجعية منتبهة الى ماتقوم به اميركا والدول الاقليمية من مؤامرات ضد العراق”.
وبين ان “دول الخليج كانت ساعية بشكل كبير الى تدمير البنية الاجتماعية للعراق، بالتعاون مع الماكنة اليهودية بهدف اعادة العراق الى مربع الطائفية، في حين كانت المرجعية الدينية على علم واطلاع بذلك المخطط”.
ولفت الى ان “مشهد سبايكر كان رسالة واضحة للقضاء على مكون، بهدف اعادة الحرب الاهلية الى العراق، الامر الذي دفع المرجعية الى مبادرة اعلان الجهاد الكفائي لايقاف زحف داعش الذي قاد حربا نفسية قبل ان تكون عسكرية في العراق”.
واكد ان “فتوى المرجعية كانت تحمل جانبا نفسيا بهدف اعادة الروح المعنوية التي فقدها العراقيون آبان دخول داعش الارهابي، وبالتالي فهي فتوى نفسية قبل ان تكون عسكرية”.
ووصف المسعودي فتوى المرجعية الدينية بـ “بيان رقم واحد لاعادة الروح للمواطن العراقي، وهو اول بيان نفسي قبل ان يكون عسكري، لاعادة الروح المعنوية للقضاء على داعش الارهابي وانقاذ العراق من حرب اهلية”. انتهى