القيادة المركزية الأمريكية: الحرب مع إيران ليس من مصلحتنا
وكالات – الرأي –
ترى القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم” أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة قيام نزاع جديد في الشرق الأوسط، لكنها جاهزة للدفاع عن مصالحها.
وجاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي للقيادة المركزية الأمريكية: “لا نرى مصلحة لنا في قيام نزاع جديد في الشرق الأوسط. وسنقوم بالدفاع عن مصالحنا، لكن الحرب مع إيران ليست من مصلحتنا الاستراتيجية، وهي ليست لصالح المجتمع الدولي”.
وأشار البيان أيضا إلى أن الولايات المتحدة بالتعاون مع شركائها في المنطقة “ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن نفسها ومصالحها”.
وأضاف: “تمثل الهجمات {على ناقلتي النفط في خليج عمان التي وقعت أمس الخميس} خطرا واضحا على حرية الملاحة الدولية وحرية التجارة. إن الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي أيضا، جاهزة للدفاع عن مصالحنا، بما في ذلك حرية الملاحة”.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن المدمرة الصاروخية” “USS MASON” تتجه إلى مكان استهداف ناقلتي النفط في خليج عمان لتقديم المساعدات الضرورية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية وعربية، أمس الخميس، أن ناقلتي النفط “Front Altair” و”Kokuka Courageous” تعرضتا لهجوم في خليج عمان. وتدل بعض المعلومات على أن الهجوم نفذ باستخدام طوربيد، الأمر الذي أسفر عن وقوع انفجارات واندلاع حرائق على متن السفينتين. لكن لا توجد أي تأكيدات رسمية بهذا الخصوص. وتم إجلاء طاقمي السفينتين إلى الأراضي الإيرانية.
من جانبه أعلن صاحب ناقلة النفط “Front Altair” أن 11 مواطنا روسيا كانوا على متن سفينته، مشيرا إلى أنه لم يتضرر أي منهم في الحادث.
وحملت الإدارة الأمريكية إيران مسؤولية الحادث في خليج عمان.
من جانبه اكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن مزاعم الإدارة الأمريكية ضد إيران بشأن هجمات خليج عُمان، دون دليل، وتظهر أن سياسة التخريب باتت خطة بديلة تنتهجها بعض الأطراف.
وكتب ظريف فى “تويتر”: “إن قيام الولايات المتحدة على الفور بطرح مزاعم ضد إيران دون دليل، بشأن هجمات خليج عُمان، يظهر أن فريق بولتون وبن زايد وبن سلمان وبنيامين نتنياهو ينتقل للخطة البديلة، وهي دبلوماسية التخريب”.
وقال ظريف: “لقد حذرت من هذا السيناريو بالضبط قبل بضعة أشهر، ليس لأنني مستبصر، ولكن لأنني أدرك من أين يأتي الفريق بي {ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون}.انتهى