نائب: اربيل سمحت لواشنطن بإدخال قوات قتالية جديدة دون علم بغداد 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد النائب عن تحالف الفتح حسن الازيرجاوي، الثلاثاء، أن حكومة إقليم كردستان اتفقت مع الولايات المتحدة بادخال قواتها القتالية الى أراضيه وإقامة القواعد العسكرية دون العودة للحكومة الاتحادية في بغداد، فيما بين أن حكومة اربيل تتعامل مع واشنطن وكأنها دولة منفصلة عن الحكومة العراقية عبر الاتفاقات العسكرية والتسليح.

وقال الازيرجاوي، إن “الحكومة الحالية تتعامل مع حكومة الإقليم بمرونة كبيرة لم تحصل عليها اربيل في الحكومات السابقة ما دفع الزعامات الكردية بعقد الاتفاقات مع واشنطن بشكل غير شرعي لفرض الوجود القتالي الأمريكي في العراق”، لافتا إلى إن “حكومة كردستان تتفق في الوقت الحالي مع واشنطن على زيادة اعداد القوات القتالية الأمريكية وتسليح البيشمركة بمعزل عن بغداد”.

وأضاف أن “قيادات الإقليم تتصرف وكأنهم في حكومة منفصلة عن الحكومة العراقية بسبب عدم جدية الحكومة الاتحادية باتخاذ القرارات الرادعة تجاه الإقليم”، مبينا أن “رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي ملزم بردع الإقليم وعدم السماح له بالاتفاق مع إي جانب أجنبي دون العودة لبغداد”.

ويناقش مسؤولون في ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ارسال المزيد من القوات الى منطقة الشرق الاوسط.

واعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الثلاثاء، عن قلق بلاده من خطط الولايات المتحدة لزيادة تواجدها العسكري في الشرق الأوسط، لأن ذلك يزيد من مخاطر الصدام في المنطقة. انتهى