عادات عليك التخلي عنها قبل سن 35
يرتكب المرء الكثير من الأخطاء طوال حياته مما يؤثر سلبا على صحته الجسدية والنفسية، ويؤثر ذلك على المحيطين به أيضا.
وفي هذا التقرير -الذي نشره موقع “آف بي.ري” الروسي- استعرضت الكاتبة يانا ياكوفينكو العادات التي يجب التخلي عن قبل سن 35.
رفض الحلم
غالبا ما يرفض البعض الحلم والانغماس في العالم الافتراضي، معتبرين أن هذا لن يعود عليهم بالنفع، ولكنهم يجهلون أن الأحلام تلعب دورا هاما في تكوين الشخصية، ويستطيع الشخص تحويل العديد من أحلامه إلى حقيقة ملموسة بفضل شغفه وولعه بها، مما يؤثر بشكل إيجابي على حياته المهنية والشخصية. في المقابل، لا يستطيع غير الحالم معرفة نقاط ضعفه وقوته وتحديد أهدافه في الحياة.
النوم قبل العشاء
إن النوم بشكل يومي قبل تناول وجبة العشاء له العديد من العواقب السلبية، ولا تعزز هذه العادة طاقة الجسم مثلما يعتقد البعض، وإنما تؤدي إلى زيادة الضغط والتأثير على الساعة البيولوجية التي تنظم العمليات الحيوية في الجسم. ومع التقدم في السن، يتضاعف الشعور بالتعب مع بداية كل أسبوع.
فمن المهم وضع جدول زمني ومحاولة الالتزام به، مما يساعد على تطبيع عمل النظم الحيوية الخاصة في الجسم.
تجنب الخلافات
يعد الدخول في الخلافات من الأمور السيئة التي قد تؤثر على العلاقات، ولكن تجنبها غير مفيد للصحة النفسية وقد يؤدي إلى إصابة المرء بحالة من الغضب الشديد أو الاستياء أو مضاعفات أخرى يصعب التنبؤ بها. وينصح أخصائيو علم النفس بالتحدث بهدوء مع الشخص الذي تزعجك تصرفاته، والابتعاد عن الخوض في الأمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الاستياء
غالبا ما ننسى أن جميع الآثار السلبية للاستياء تتركز داخل جسم الإنسان، وقد تكون ناتجة إما عن التعرض للإهانة أو بعض المضايقات، وقد تتسبب مشاعر الاستياء في تدمير نفسية الشخص ومنعه من العيش والاستمتاع بالحياة.
عدم القدرة على تحديد النفقات
عدم القدرة على تحديد النفقات في سن مبكرة يجعل تغيير هذه العادة بعد تجاوز سن 35 أمرا شبه مستحيل، ويمكن التخطيط للميزانية من توفير مبلغ من المال للقيام بالعديد من الأمور المهمة على غرار السفر.
عدم حب الذات
يميل الكثيرون وخاصة النساء إلى ممارسة اليوغا أو زيارة قاعات الرياضة للحفاظ على رشاقة أجسادهن أو لتخفيض الوزن الذي يسبب لهن بعض المشاكل. وفي الواقع، يبحث المرء باستمرار عن عيوبه دون محاولة التصالح مع الذات، متجاهلا حقيقة أن احتقار النفس والجسد له تأثيرات سلبية. وعموما، الحب الحقيقي للذات لا تطغى عليه الأنانية ولا علاقة له بالجمال والعضلات المفتولة.
الاستمرار في علاقة منتهية
يخشى البعض من الوحدة، وهو ما يدفعهم لبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقتهم حتى لو كان مصيرها الفشل، ولكن ذلك يجعلهم عرضة لخيبات الأمل. وينصح بتجاوز الخوف من الوحدة ومحاولة الدخول في علاقات جديدة.
الإدمان على العمل
يعتبر الإدمان على العمل من أنواع الإدماج التي لابد من علاجها، نظرا لأن قضاء الكثير من الوقت في العمل قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة عاطفية والدخول في حالة اكتئاب شديد، لذلك يجب أخذ إجازة بين الحين والآخر، والتفكير في بعض الأمور الأخرى غير العمل.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق