محافظ بغداد يعلن قراراً مهماً من مجلس الوزراء ويكشف ملفات فساد
سياسة – الرأي –
اعلن محافظ بغداد، فلاح الجزائري، عن قرار مهم يخص المحاضرين سيصدر قريباً من مجلس الوزراء، فيما كشف ملفات فساد تقدر بعشرات المليارات.
وقال الجزائري في برنامج {ممنوع من العرض} بثته قناة الفرت الفضائية الليلة ان”السواتر الأولى لبغداد منهكة خدمياً، ومداخل بغداد لا ترتقي ان تكون مدخلاً لقرية، ومشاريع المجاري في اغلب الاطراف غير مكتملة ومتلكئة”.
وأضاف “ليس لدينا قانوناً واضحاً في محافظة بغداد يساعدنا في عملنا والوزارات لا تنشئ الجسور لاستكمال الاعمال”. وبين ان” اكثر من 170 مدرسة هدمت باسم مشروع لوزارة الصناعة ولم تعوض بغداد بدلا عنها”.
وتابع الجزائري “لدنيا تخصيص مالي لكننا نبحث عن الأراضي، وشركات وزارة الصناعة اخذت الأموال ولم تبني مدرسة واحدة”.
واشار الجزائري، ان “ميزانية بغداد اكثر من ترليون دينار بما يعادل مليار دولار واغلب مشاريع بغداد المتوقفة نسبة إنجازها 60%، وميزانيتنا لا تكفي لتأهيل أي من المشاريع المتلكئة”.
وزاد “لاتزال لدينا ملفات فساد قيد التحقيق ومنها مشروع الماء يخص وزارة الصناعة بقيمة 80 مليار دولار مستلمة ولم ينفذ منها سوى 3%، اما مشاريع مجاري اللطيفية والجسر ومستشفيات اندثرت بعد ان أنفق عليها أكثر من 30 مليار دولار”.
وأردف محافظ بغداد، بالقول “القطار المعلق مدرج ضمن البرنامج الحكومي وخصص له 15% من ميزانية الدولة؛ لكننا نحتاج الى قائد لحل إشكالية العلاقة بين الوزارات المختلفة”. فيما أستذكر”ما يتعلق ببناية جوازات زيونة فتوصيات اللجان المشتركة قادت اكمال البناية الذي أدين بسبب المحافظ السابق، واعتمدت موافقة المحافظين السابقين على المشروع وصرفت 7 مليار دولار”.
وحول العاملين بالاجور اليومية والمحاضرين أوضح الجزائري” العاملون بالأجور اليومية على المشروع ينتهي عمرهم الافتراضي مع استكمال المشروع، ومتواصلين مع اللجنة التنسيقية للامانة العامة لمجلس الوزراء بخصوص المحاضرين واعددنا ضوابط؛ لكن هناك تدخل من نواب ووزارة التربية”.
وأوضح ان”مجلس المحافظة اعطى 10 درجات للمحاضرين لغرض التعيين وننتظر موافقة مجلس الوزراء في الأسبوع الجاري، في حين يجب إعطاء المحاضرين 30 نقطة مفاضلة مع اقرانهم لغرض التعيين”.
وأكمل الجزائري “اكثر من 12 الف درجة وظيفية لمحافظة بغداد من حركة الملاك وننتظر التعليمات لأطلاقها خلال أيام، اما درجات التربية ستعلن قريبا بمجرد وصول التعليمات”، ونوه “لدى أصحاب الشهادات العليا حصة من التعيينات اسوة بذوي الشهداء والأقليات والمسيحيين”.
واستدرك بالقول “نعاني من مافيات الأراضي، ونحتاج الى قوة اتحادية لرفع التجاوزات”. في حين كشف “جميع محافظي بغداد السابقين يسكنون ابنية تتبع ملكيتها للمحافظة، ولانتوقع من المسؤول ان يكون معصوما في إدارة المحافظة”.انتهى