التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

عادات تسبب الفشل.. فاحذروها 

إن عاداتك اليومية تحدد شكل حياتك بالكامل، ومنها يتضح طريقك نحو النجاح أو الفشل، والفشل ليس خيارًا جيدًا فالجميع يخشونه ولكن الوقوع في الخطأ أو الفشل هو شر لابد منه حتى يتبين لك طريق النجاح، ولكن بشرط عدم الاستسلام للفشل والمحاولة مرة أخرى في سبيلك للنجاح، وألا تفقد عزيمتك وإصرارك في تحقيق أهدافك.
إذا كانت لديك خطط لإنجاز عدد من المهام في حياتك عندئذ تكون لديك فرصة أفضل للنجاح في الحياة، ولهذا يجب أن تفكر دائمًا في كل ما تريد تحقيقه وأن تضع خططًا واقعية لما يجب عليك فعله وفق جدول زمني محدد.

أما عدم التخطيط أو تسويف الأشياء وتركها للصدف سوف يوقعك في دائرة من الفشل.

«كيف يمكنك إحراز تقدم إذا اتخذت لم تحاول اتخاذ خطوة للأمام؟ قد يكون الخوف من الفشل هو السبب في عدم المحاولة ولهذا لابد من مواجهة مخاوفك ولا تفوت فرصة للمحاولة، بغض النظر عن عدد الأخطاء التي ارتكبتها أو بطء تقدمك، فأنت لا تزال متقدماً على كل من لا يحاول.

مدى ثباتك في تحقيق أحلامك وأهدافك في الحياة يحدد مستوى النجاح الذي يمكن أن تصل إليه، فلا يجب أن تفقد شغفك بسرعة، بل يجب التمسك به وإعادة المحاولة مرات عديدة حتى تصل للهدف المنشود.

إذا كنت لا تؤمن بما تفعله، فسوف تستسلم في وقت ما خاصة إذا لم يكن لديك أي سبب للاعتقاد بأنه من الممكن تحقيق أحلامك أو أهدافك فستهدر كل الجهود التي تبذلها، فعدم الثقة والإيمان بأهدافك يدفعك إلى هاوية الفشل.

سيكون هناك دائمًا سبب لعدم تحقيق أهدافك فوجود الأعذار هو أول طريق الفشل عندما تعتقد أنك فقدت السيطرة على حياتك ولا يمكنك التحكم بها تظهر هذه الأعذار لتبرر لنفسك وللآخرين فشلك في الوصول لأحلامك.

وعادة ما يختلق بعض الأشخاص الأعذار بسبب الخوف من المجهول والبعض الآخر يكون خائفًا من التغيير والأفكار الجديدة، بينما البعض يتفادى الإحراج عن طريق الأعذار.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق