الطاقة النيابية: تهريب الإقليم للنفط وضع العراق في موقف صعب أمام أوبك
اقتصاد – الرأي –
أكدت لجنة النفط والطاقة النيابية، الاثنين، ان تهريب النفط عبر اقليم كردستان وضع العراق في موقف صعب خاص انه ملزم بنسبة تصديرية معينة امام اوبك، لافتة الى ان حل مشكلة التصدير عبر الاقليم والواردات غير المستحصلة مرهون باجتماع للرئاسات الثلاث لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحق الاقليم.
وقال عضو اللجنة همام التميمي ان “عدم تسليم الاقليم لواردات النفط المصدر عبر ميناء جيهان التركي وبحسب المقرر 400 الف برميل، يشكل عبئاً على البلاد، خاصة بعد اتفاق اوبك لخفض الانتاج، حيث تتعامل المنظمة مع اجمالي الكميات المصدرة من النفط، وبالتالي فأن زيادة التصدير عبر الشمال يجب ان يقابلها تخفيض للتصدير عبر الجنوب، خصوصاً ان الكميات المحددة للتصدير تصل الى 3.6 مليون برميل”.
واضاف ان “ايرادات النفط عبر الاقليم لااحد يعلم اين تذهب، حيث يعد ذلك باباً من ابواب الفساد، وكل قطرة نفط لاتصدر عبر شركة (سومو) فهي مهربة وتدخل ضمن حلقة الفساد”، مبينا أن “تهريب النفط عبر الاقليم تقف خلفه جهات واحزاب وشخصيات سياسية فاسدة، حيث اشارت الموازنة الى ان الاقليم يجب ان يسوق النفط عبر شركة سومو، وفي المقابل على الحكومة الايفاء بتسليم رواتب الاقليم، وهذا ما اوفت به حكومة عبد المهدي في حين لم يلتزم الاقليم بما نص عليه القانون”.
واوضح التميمي، أن “لجنة النفط والطاقة النيابية استضافت مدير عام شركة سومو علاء الياسري، وايضاً وزير النفط ثامر الغضبان للوقوف على عملية التسويق عبر الاقليم”، مؤكدا أن “ملف واردات نفط الاقليم شائك جداً ويحتاج الى تدخل الرئاسات الثلاث بشكل خاصة، والكتل السياسية بشكل عام من اجل انهاء الفوضى الحاصلة في تصدير النفط عبر الاقليم والكميات المصدرة والواردات التي لم تسلم الى بغداد”. انتهى