التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

البيان المُشترَك لوزير الخارجيَّة وموغيريني حول العلاقات العراقـيّة- الأوروبيّة 

سياسة – الرأي –
التقى وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم مع الممثلة السامية نائبة رئيس المفوضيّة الأوروبيّة فيدريكا موغريني، وجرى في اللقاء بحث علاقات العراق والاتحاد الأوروبيّ، وأهمّية تعميق الشراكة العراقيّة-الأوروبيّة تأسيساً على مجالات، وأولويّات التعاون بين الجانبين، وتعميق الصداقة الوطيدة التي تربطهما عبر التعاون المُشترَك في هزيمة داعش.
وبيّنَ الجانبان أنَّ اتفاقـيّة الشراكة التي دخلت حيّز التنفيذ في آب ٢٠١٨ من شأنها أن تُقوّي أطر التعاون في العديد من المجالات، ومنها: حقوق الإنسان، والقضايا المتعلقة بالاقتصاد، والطاقة، والأمن، والنقل، والبيئة.
من جهتها أكّدت موغريني أنَّ الاتحاد الأوروبيّ ماضٍ بالعمل مع العراق لإنجاز الأهداف التي حدَّدها مُؤتمَر إعادة الإعمار الذي عُقِدَ في الكويت في شباط ٢٠١٨؛ من أجل توفير مستقبل أفضل لشعب العراق، مُوضِحة: ساهم الاتحاد الأوروبيّ بـ١.٢ مليار يورو في المساعدات الإنسانيّة، والاستقرار، والتنمية، والتعاون الأمنيّ منذ عام ٢٠١٤، هو دليل على التزامه طويل الأمد بالشراكة الستراتيجيّة مع العراق.
مُؤكّدة أنَّ التعاون هو الأساس الأقوى لتحقيق الأمن، والاستقرار، والتنمية المُستدامة في المنطقة على المدى الطويل.
كما أجرى الجانبان مُباحَثات مُوسّعة حول آخر التطوّرات في المنطقة، وأكّدا التزامهما المُشترَك نحو السلام، والاستقرار في الشرق الأوسط، وأعربت موغريني عن تثمين الاتحاد الأوروبيّ للمساهمات، والتضحيات التي قدَّمها العراق في الحرب ضدّ الإرهاب، ودعم جُهُود العراق للقضاء على جميع أشكال الفكر الإرهابيّ.
كما اتفق الجانبان على ضرورة خفض التصعيد في التوترات الحاليّة بالمنطقة مع التذكير بالمخاطر، والعواقب المُترتبة عليها، والرغبة المُشترَكة في دعم النشاطات، والمبادرات من أجل تعزيز الحوار بدلاً من المُواجَهة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق