العمل بعد الإنجاب يحمي الذاكرة
أظهرت دراسة حديثة أن الأمهات القادرات على الموازنة بين العمل وتربية الأطفال، لديهن فرصة أكبر في الحفاظ على ذاكرة متقدة في سن الشيخوخة.
ووجدت دراسة شملت أكثر من 6000 امرأة، أن الأمهات اللواتي يبقين في المنزل، تتراجع لديهن الذاكرة بنسبة 61% عن نظيراتهن العاملات.
ويعتقد باحثون من الولايات المتحدة أن المشاركة في القوى العاملة مدفوعة الأجر يبقي النساء محفزات عقلياً، مضيفين أن العمالة المأجورة تأتي مع مزايا مالية واجتماعية وصحية عديدة.
وتم إجراء البحث من قبل جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وبقيادة إليزابيث روز مايدا الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة.
وتقول مايدا “رغم أن بحثنا أولي، إلا أنه دليل على أن المشاركة في القوى العاملة المدفوعة، قد يساعد في منع تدهور الذاكرة لدى النساء في مرحلة الشيخوخة. وتشمل المسارات المحتملة التحفيز العقلي والفوائد المالية والمزايا الاجتماعية”.
وأضافت “يجب أن تقيم الأبحاث المستقبلية ما إذا كانت السياسات والبرامج التي تسهل مشاركة المرأة الكاملة في القوى العاملة المأجورة، هي استراتيجيات فعالة لمنع انخفاض الذاكرة”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق