صحيفة: بريطانيا تُوسّط عبد المهدي في الأزمة مع إيران
وكالات ـ الرأي ـ
في زيارة خاطفة ومفاجئة، حطّ رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في طهران، حيث التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وفق مصادر «الأخبار»، البند الوحيد على جدول أعمالها هو التوسط لحل الأزمة بين إيران وبريطانيا، على خلفية توقيف سفينة «ستينا إمبيرو» البريطانية عند مضيق هرمز بسبب انتهاكها لقوانين الملاحة الدولية وعقب احتجاز بريطانيا غير القانوني لـ«غريس 1» الإيرانية في جبل طارق.
وأكدت مصادر عبد المهدي، لـ«الأخبار»، أن هدف زيارته لإيران هو محاولة حل الأزمة المستجدة. وبحسب المصادر، فإن الحكومة البريطانية هي التي طلبت تدخل بغداد على خط الأزمة، بما يعكس رغبة بريطانية في التوصل إلى حل وعدم التصعيد، على عكس ما توحي به المواقف المتشددة للمسؤولين البريطانيين.
وسبق توجهَ عبد المهدي إلى طهران اتصالٌ تلقاه الأخير من وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردونت.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أن الاتصال بحث «ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج (الفارسي) والشرق الأوسط»، وأن الطرفين أكدا «أهمية حرية الملاحة لجميع الدول واحترام القانون الدولي»، واتفقا على التعاون لتحقيق ذلك.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق