التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

رئاسة البرلمان: كل موظف يقف بوجه مستحقات الشهداء لا يقل إجراماً عن صدام 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، الأحد، ان كل موظف يقف بوجه مستحقات الشهداء لا يقل إجراماً عن صدام.
وقال مكتب الكعبي، في بيان تلقت*الرأي* الدولية نسخة منه، إن “الكعبي زار مقر مؤسسة الشهداء في بغداد، والتقى برئيسها ناجحة عبد الامير والكادر المتقدم في المؤسسة لبحث المعوقات الموجودة وتقديم الدعم اللازم لحلحلتها”.
وطالب نائب رئيس البرلمان، الوزارات والمؤسسات الحكومية بـ”التعاطي مع جميع هيئات ومؤسسات العدالة الانتقالية في البلاد سيما الشهداء والسجناء السياسيين”، مؤكدا “وقوفه بحزم لمحاسبة ومساءلة الوزارات والمؤسسات التي لاتتعاطى مع حقوق ذوي ضحايا البعث وداعش والتي لا تستجيب للمخاطبات الخاصة باستحصال استحقاقات الشهداء”.
وتابع: “كل موظف او مسؤول بالدولة يقف بوجه نيل هذه الحقوق لا يقل اجرام عن الطاغية صدام”، مشيرا إلى أن “مجلس النواب ماض في تقديم كافة أنواع الدعم اللازم للارتقاء بعمل المؤسسة بكافة جوانبها”.
وتعهد الكعبي، “في العمل على زيادة التخصيصات المالية لمؤسسة الشهداء ومؤسسة السجناء السياسيين ، ودائرة المقابر الجماعية في موازنة عام ٢٠١٠ ، بما يساهم في تعويض جميع ضحايا الارهاب وانصاف عوائلهم وتخصيص درجات وظيفية إضافية للمؤسسة وغيرها من الأمور ذات الأولوية”.
ودعا النائب الاول لرئيس المجلس، الحكومة والوزارات والمحافظات والجهات ذات العلاقة “للتعاون مع المؤسسة وكوادرها في تقديم الدعم الكامل عبر تسهيل كافة القضايا والإجراءات والكتب المتعلقة بحقوق الشهداء ، وتسهيل المنح العقارية و السلف المناسبة لذوي الشهداء وتوزيع قطع الأراضي او بناء مجمعات سكنية ومختلف الأمور المادية والمعنوية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق