التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

قيادي تركماني سابق : تناغم الحكومة مع الكرد سيعقبه انفجار الشارع 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد النائب السابق والقيادي التركماني جاسم محمد جعفر، الخميس، ان التناغم مابين الحكومة والاكراد سيعقبه انفجار للشارع العراقي بعد الامتيازات التي حصل عليها الاكراد من الحكومة، لافتاً إلى أن الإقليم يحصل شهريا على 700 مليار دينار اضافة الى 1.5 مليار دولار من مبيعات النفط.

وقال جعفر إن “هناك توجه دولي واممي لاعطاء فرصة للكرد، بعد ان اعطى الاقليم ضمانات بعدم التوجه نحو اجراء استفتاء لانشاء دولة كردية مستقلة، ومسعود بارزاني اعلن هذه الفكرة صراحة واكد على اهمية البقاء ضمن العراق الموحد شريطة حصول الاقليم على حقوقه الدستورية والمالية”.

واضاف ان “كلام بارزاني اعقبه تناغم قوي من قبل حكومة عبد المهدي، خاصة ان رئيس الوزراء الحالي قريب الى الاكراد وليس صارم كالذين سبقوه، وما قرار اعادة المادة 140 الى الواجهة الا نتيجة لهذا التناغم”، مبينا أن “هناك خزين من التأثير على الاطراف الاخرى من قبل الكرد، ليحصلوا على اكبر قدر ممكن من الامتيازات وخاصة المادة 140 وكركوك والمناطق المتنازع عليها، وبالتالي فأن الاكراد اليوم في افضل اوضاعهم وتقابلهم الحكومة في اضعف حالاتها”.

وتابع، أن “الوضع وعلى الرغم من التناغم بين الحكومة والاكراد الا انه لن يستمر، لان هناك تعقيدات كثيرة في تطبيق المادة 140 وادارة كركوك والنفط في الاقليم، خاصة ان هناك عدم توافق بين الحزبين الكرديين الحاكمين على منصب محافظ كركوك، اضافة الى المعارضة من قبل الاحزاب الكردية الاخرى، مايجعل وضعهم مأساوي وغير مستقر”.

واكد جعفر، أن “قيام الاقليم بسرقة النفط وتصدير اكثر من 650 الف برميل، وخرق بنود الموازنة، وبالرغم من سكوت الحكومة بشأن عدم تطبيق الدستور، الا ان الوضع لن يبق على ماهو عليه”، لافتا إلى أن “حصول الاكراد على الامتيازات سيقابلها انفجار من قبل الشعب العراقي وخاصة البصرة والمحافظات الجنوبية الاخرى، خاصة ان الاكراد يحصلون على 700 مليار دينار شهريا اضافة الى مليار ونصف المليار دولار يحصل عليها الاقليم من واردات النفط باستثناء الـ 250 الف برميل التي يجب ان تسلم الى الحكومة في بغداد”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق