التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

العراق يوضح دوره في مباحثات إستانا ودعم التهدئة بين طهران وواشنطن 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد الصحاف المناخات الإيجابية في علاقة العراق مع الولايات المتحدة وإيران تتيح للعراق أن يكون محور يدعو إلى دعم التهدئة بين الطرفين.
وأشار الصحاف في تصريح صحفي إلى، أن “مشاركة العراق في اجتماعات أستانة والإقبال الكبير الذي تشهده بغداد من قبل وفود دبلوماسية ودولية يؤشر إلى استعادة العراق لدوره على مستوى المنطقة والعالم”.
وقال، إن “مشاركتنا في اجتماعات آستانة بدورتها 13 عشر بدعوة موجهة من الدول الضامنة لمسار المباحثات وهي تركيا وروسيا وإيران، وهذه الدعوة تأتي في إطار حضور العراق كعضو مراقب في هذه المباحثات لبحث مسألة النزاع في الأزمة السورية بين الأطراف الداخلية”.
وأضاف أن “الوفد العراقي ممثلاً بالسفير حيدر العذاري رئيساً لوفد العراق المشارك بالمباحثات وأجرى العديد من المباحثات مع الوفود المشاركة، والعراق عبر وزارة الخارجية العراقية يلتزم رؤية سياسية عقلانية وواقعية مؤداها ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا ودعم مسارات التهدئة والاستقرار بنحو تتاح فرصة ومناخ سياسي مؤاتي لحوار سلمي بين اطراف النزاع بهدف التوصل إلى نتائج أكثر واقعية تجنيباً للشعب السوري المزيد من الخسائر”.
وأشار إلى أنه “لا يوجد هناك إحصاء دقيق لعدد اللاجئين السوريين لكن هناك عمل على حسم هذا الملف بشكل ينسجم مع القوانين الدولية لحقوق الإنسان من جهة والتنسيق الحكومي بين حكومة العراق وسوريا من جهة أخرى”، مبيناً “لم يحدد موعد زيارة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية”، مبيناً أنه “بشأن موقف العراق من التصعيد بين طهران وواشنطن فإن وزارة الخارجية العراقية كانت قد أعربت عن موقفها بهذا الصدد، حيث نحن نلتزم حياداً إيجابياً في هذا التصعيد”.
وأكد الصحاف “لن ندخر جهداً سياسياً ودبلوماسياً في أن نكون طرفاً فاعلاً في دعم مسارات التهدئة والاستقرار في المنطقة”، متابعاً ان “المناخات الإيجابية في علاقة العراق مع الولايات المتحدة وإيران تتيح للعراق أن يكون محور يدعو إلى دعم التهدئة والاستقرار والتوازن ويعمل على إعداد جبهة سياسية ودبلوماسية تعزز هذه الرؤية وتدفع بعجلة الحوارات السياسية بهدف إيجاد صيغ توافقية لمسار التصعيد الجاري” .
وأردف الصحاف “نحن في وزارة الخارجية العراقية نتواصل مع الأطراف كافة في المجموعة العربية، وندرك سوية طبيعة المخاطر والتحديات التي تعصف بنا جميعاً فيما لو نشب تصعيد عالي المستوى بين طهران وواشنطن، ولذلك نتشارك هذه الأفكار مع جميع الشركاء والأصدقاء والعديد منهم يتفقون معنا في هذه الرؤية”.
ولفت متحدث الخارجية إلى أن “العراق له دور فاعل وليس بمعنى أنه يأخذ دور الوساطة وسبق وإن أشار رئيس الوزراء إلى ذلك أي بمعنى أن العراق طرف أساسي وفاعل في منطقة تشهد هذا التصعيد، لذلك من المهم ان يأخذ العراق دوره في المبادرة باتجاه وعي المخاطر والتحديات مع الأطراف المشاركون في المنطقة والعالم، وأن نوصل صوتنا باتجاه حفاظنا على مكتسباتنا الوطنية العراقية وضرورة الإبقاء على مناخات من الهدوء والاستقرار والأمن على مستوى المنطقة لأن ذلك سينعكس بشكل واقعي وعملي على العراق”.
وأكد أن “الدور العراقي على مستوى التصعيد بين طهران وواشنطن ومشاركة العراق في اجتماعات أستانة والإقبال الكبير الذي تشهده بغداد من قبل وفود دبلوماسية ودولية يؤشر إلى استعادة العراق لدوره على مستوى المنطقة والعالم ضمن رؤية تنتهج خطاب التوازن والاعتدال”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق