السيد الصدر: ما يحدث في التيار والعراق لايرضي آبائي وأجدادي ولا الله
سياسة ـ الرأي ـ
أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، أنه سيمنح الفرصة الاخيرة للمخلصين من أنصاره عسى أن يهتدي الباقون منهم، فيما قال إن “ما يحدث حدث في التيار والعراق لايرضي آبائي وأجدادي ولا الله”.
ونقل صالح محمد العراقي عن الصدر قوله خلال اجتماعه بعدد من أنصاره، : “احزنني كثيرا بُعد الرعية عن ما خطه السيد الوالد لنا وقد انغمس الكثير منهم في الدنيا وما عُدت اطيق تحمل اوزاري واورزاهم، واظن اني سأمتهم وقد بدؤا يسئمونني، وفوق كل ذلك اجدهم صاروا طرائق قددا خلت من بينهم المحبة والتراحم وكثرت فيهم الصراعات والمشاكل، وإن منهم صاروا جالبين لسوء السمعة وكثرة العدو”.
وأضاف الصدر، “اخشى ما اخشى ان ينعكس ذلك على ( آل الصدر ) من أبائي واجدادي، كما ان فيهم من هو مخلص ومحب ومطيع وفاني فينا آل الصدر، وأنني كما تجرعت الامرين بل السم حينما قررت خوض الانتخابات الاخيرة لانها كانت اخر الامال”.
وأوضح “سأتجرع السم ثانية واقرر قراراً ذا احتمالين، فلست استطيع الاستمرار لوجود الاشرار ولا استطيع التخلي عنهم لوجود الاخيار”، مبيناً “أنها (الفرصة الاخيرة) فاني لازلت اريد الالتحاق بركب ابي واخويّ لكن بوجه ابيض، لذا فاني ساعطي فرصة اخيرة من اجل من تبقى من المخلصين عسى ان يهتدي الباقون ويتدارك الاخرون ما بقي من فرصة كي ابقى معهم وبينهم وفيهم ومنهم يهمني ما يهمهم ويحزنني ما يحزنهم ويفرحني ما يفرحهم ويؤذيني ما يؤذيهم وينفعني ما ينفعهم”.
وخاطب الصدر المجتمعين بالقول “المهم ان القى ابائي واجدادي والله راضٍ عني…… وما يحدث في (التيار) فضلا عن ( العراق) لا يرضيهم بل ولا يرضي الله”.
وتابع، “إنها الفرصة الاخيرة والمهلة ستبدأ من (عيد الغدير) الى (ولادة سيدة نساء العالمين) سلام الله عليها، فاني ان وجدت تكاملا ورجوعا للنهج الذي خطه السيد الوالد والتم الشمل ورجعوا الى الله وتركوا الدنيا وحبها جانبا كنت بينهم والا فاني ساواجه الدنيا بمفردي”.
وبين الصدر “سأملي عليكم بعض النقاط التي اجدها ألية فعالة لهدايتهم وجمعهم واستعادة وحدة الصف وارجاع الهيبة والقوة عليكم تطبيقها بالحرف الواحد وبكل ما تستطيعون من قوة وثبات ولكم ان تستعينوا بمن تشاؤون ممن يتحلون بحب الله وحب الشعب وبغض الدنيا وترك الشهوات، فان تعاونوا معكم واطاعوكم فقد كانت الخطوة الاولى لطاعتنا، وكل ذلك مختص بالتيار بعيداً عن السياسة والمال والعسكرة”.
وأكد “اني منتظِرٌ على احر من الجمر وكلي أمل بنجاحكم بل ونجاحهم ومحبتهم وتقديمهم للمصالح العامة على الخاصة كما عهدناهم سابقا ليكونوا قدوة لكل العراقيين بانضباطهم وطاعتهم وثقافتهم ووطنيتهم بل وزهدهم بالدنيا الدنية، ثم اني أسالهم الدعاء فاني محتاج الى دعائهم وان وافتني المنية فاني اسالهم الفاتحة.. ولن انسى وقفاتهم المشرفة التي اامل عودتها على الصعيد الديني والعقائدي والمجتمعي والثقافي”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق