الدفاع النيابية: تعيين الغنام دليل ادانة دامغ للفلاحي وعلى الحكومة تقديمه الى العدالة
سياسة ـ الرأي ـ
اعتبرت لجنة الامن والدفاع النيابية، الاثنين، تعيين قائد جديد لعمليات الانبار دليل ادانة للقائد السابق اللواء محمود الفلاحي بتهمة التخابر مع الاميركان، مبينا ان السفارة الاميركية هي من ضغطت على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لتبرئة الفلاحي.
وقال عضو اللجنة كريم عليوي ان “تعيين قائد عمليات جديد لعمليات الانبار دليل دامغ على تورط القائد السابق محمود الفلاحي بالتخابر مع السفارة الاميركية”.
واضاف ان “ السفارة الاميركية وجهات سياسية هي من تدخلت ومنعت ادانة الفلاحي رغم وجود دليل واضح على تخابره مع الجهات ذاتها ضد الحشد الشعبي”، مطالبا الحكومة بـ”اعادة النظر في القضية وتقديمه للمحاكمة دون اي مجاملة”.
وبشأن تعيين اللواء الركن ناصر الغنام قائدا لعمليات الانبار ذكر عليوي ان “الغنام خارج الخدمة ولا يعلم بتفاصيل العمليات الامنية الجارية في الانبار، فضلا عن عدم تمكنه من تحقيق اي نجاح يذكر في قيادة عمليات الجزيرة”.
واوضح ان “الغنام متهم بالتقصير والفساد ولايمكه النجاح في مهمته الجديدة في وقت تحتاج المؤسسة العسكرية الى قيادةى حكيمة من ضباط خبرة في الميدان”، مبينا ان “رئيس الوزراء يمتلك الحق القانوني في اعادة الغنام الى الخدمة وتنصيبه في قيادة العمليات الا انه اجراء غير صحيح من الناحية الفنية والامنية”.انتهى