مجلس الأمن يعقد غدا جلسة لبحث تطوير واشنطن صواريخ جديدة
وكالات ـ الرأي ـ
أعلن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بولانسكي، اليوم الأربعاء، أن موسكو طلبت من مجلس الأمن عقد جلسة مشاورات، لبحث خطط واشنطن إمكانية تطوير أنواع مختلفة من الصواريخ التي كانت محظورة بموجب المعاهدة الروسية الأمريكية بشأن الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
وقال بولانسكي: “طلبنا اليوم مع الجانب الصيني عقد جلسة في مجلس الأمن فيما يتعلق بالبيانات الأمريكية الأخيرة حول خطط تطوير ونشر صواريخ متوسطة المدى”.
وأشار بولانسكي إلى أنه سيتم عقد الجلسة غدا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت في وقت سابق عن تطوير صاروخ مجنح أرضي جديد، قائلة إن عملية التطوير بدأت في شهر شباط/ فبراير في إطار الرد الشامل على ما وصفته بالانتهاكات الروسية لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وصرح المكتب الإعلامي للبنتاغون لوكالة “سبوتنيك”: “في إطار الرد الشامل على الانتهاكات الروسية لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، فقد أعلنت الولايات المتحدة في نهاية عام 2017 أنها ستبدأ البحث والتطوير في مفاهيم الصواريخ التقليدية الأرضية بما يتوافق مع المعاهدة”.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الكرملين يعتبر إطلاق واشنطن لصاروخ محظور بموجب اتفاقية الحد من الأسلحة النووية دليل على أن الأمريكيين كانوا يعملون أصلاً على تقويض المعاهدة.
يذكر بأن معاهدة عدم الانتشار توقفت عن العمل بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية في 2 أغسطس/آب، لتنسحب روسيا لاحقا من الاتفاق.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أكثر من مرة على انتهاك الجانب الأمريكي للاتفاقية منذ عام 1999، عندما بدأوا بإجراء اختبارات لطائرات مقاتلة من دون طيار “درون”، على غرار صواريخ “كروز” البرية المحظورة.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق