التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

السامرائي : اسرائيل تحاول تقسيم العراق بالتعاون مع البارزاني 

سياسة ـ الرأي ـ
كشف مستشار رئيس الجمهورية الراحل جلال الطالباني الفريق المتقاعد وفيق السامرائي، السبت، عن وجود مخطط إسرائيلي لتقسيم العراق بالتعاون مع مسعود البارزاني، مشيرا الى ان قصف مقرات الحشد لن تؤثر مطلقا على قوة العراق العسكرية.
وقال السامرائي ان “مسعود البارزاني غايته وهدفه الأبديان الانفصال، وهو لا ينفي طموحه الانفصالي، وحتى رسالته الأخيرة بمناسبة تأسيس حزبه لم أجد كلمة العراق فيها”.
واضاف ان “كل ما قيل عن أن مستودعات الحشد تحوي صواريخ بطريقها الى لبنان بعيد عن المنطق السليم، فمحطات الخزن الوسطية كهذه تخالف كل منطق استخباراتي، لأنها؛ تختصر فقط أقل من 20% من الزمن المطلوب للتنقل إلى سوريا، ومكشوفة، وتحرج اصدقاء إيران العلنيين (والمتسترين وهم كثيرون) في العراق”.
وتابع، أن ” الطرفين اللذين يريدان تقسيم العراق هما اسرائيل؛ هدف استراتيجي إسرائيلي ويخدم مصالحها طبقا /لمخلفات/ الصراع ورؤية أطراف فيها، وهي رؤية تحتاج إلى مراجعة عقلانية، والعراق أهم من أصدقاء محكوم مستقبلهم بالفشل مسعود البارزاني غايته وهدفه الأبديان الانفصال، وهو لا ينفي طموحه الانفصالي، وحتى رسالته الأخيرة بمناسبة تأسيس حزبه لم أجد كلمة العراق فيها”.
واوضح ان “الإمارات تريد العراق موحدا منافسا قويا للسعودية إن لم نقل خصما و الكويت التي ترى في العراق الموحد توازنا استراتيجيا إقليميا حاسما وتعمل بقوة لتحسين العلاقات لذلك، فإن إضعاف وتفكيك الحشد مع بقاء (جناح مسعود حصرا) في البيشمرگة ونفوذه السياسي، وجهل الجاهلين محليا، عوامل تساعد في التقسيم/ التفكك جدا”.
وبين السامرائي “لقد أخطأوا التقدير والمعلومات، والحشد يزداد قوة وتنظيما وتطويرا وتسليحا وتدريبا ووحدة العراق ركن أساسي من الأمن الدولي وحاسمة تجاه الأمن الإقليمي والتوازن الاستراتيجي والفقراء وقود الحروب، حتى لو ان المعطيات الحالية لا تعكس هذا، وتقسيم العراق لن يمر بسلام (قطعا) وسيؤدي إلى اسوأ (حروب) إقليمية أهلية ودولية لن يسلم منها ومن تداعياتها أحد بشكل وآخر، وفي المحصلة العراق باق وسيتعافى”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق